حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الثلاثاء، من أن حركة حماس قد "تتهرب" من تنفيذ بنود الخطة التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي ماركو ديريتش، في بلغراد، بأن إسرائيل ستظل ملتزمة بإنهاء الحرب، حتى بعد الموافقة على الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة.
وحذر ساعر من أن حماس قد تحاول "التهرب" من تنفيذ الخطة، مشيرا إلى أنها لم توافق على الخطة بعد.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "نحن نعلم، استنادا إلى الماضي، أن حماس عادة ما تريد فتح وغلق الأمور، ومحاولة تغيير الشروط، والتهرب من التنفيذ، ولكن سنرى"، وفقا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح ساعر، أن قبول إسرائيل للخطة "لا ينبغي أن يفاجئ أحدا"، مشددا على أن تل أبيب ستظل ملتزمة بأهدافها في الحرب، مضيفا: "لكننا نفضل تحقيق هذه الأهداف عبر وسائل دبلوماسية".
وزعم ساعر بأن " حماس هي المسؤولة الوحيدة عن استمرار الحرب برفضها إنهاء الصراع".
في ذات السياق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن قطر ومصر سلمتا الخطة للوفد المفاوض من حركة حماس، مشيرا إلى أن الوفد وعد بدراستها بمسؤولية.
وأعلن دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أنهما اتفقا على خطة لإنهاء الحرب في غزة.
وتنص الخطة، المكونة من 20 نقطة، على إنهاء الحرب بين حماس وإسرائيل، وإقامة هيئة لحكم يرأسها ترامب لتسيير شؤون القطاع.
كما تنص الخطة على إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للخطة.
وتقضي خطة ترامب بالعفو العام عن جميع أعضاء حماس مقابل التعايش السلمي، وتسليم الأسلحة. إلى جانب بتدمير البنية التحتية والمنشآت العسكرية والأنفاق، وإشراف مراقبين دوليين على نزع السلاح.
كما استبعدت الخطة أي دور لحماس، أو للفصائل الأخرى في حكم غزة بعد الحرب.
وفقا لترامب، فإن إسرائيل ستحظى بـ"الدعم الكامل" من الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات لهزيمة حماس إذا لم تقبل اتفاق السلام المقترح.