في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وسط انتقادات دولية بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته "بدأت عملية عسكرية متصاعدة في غزة"، وسط نزوح كثيف من مدينة غزة، صعّدت إسرائيل أكثر.
فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستدمر غزة، مضيفاً أن غزة ستتحول إلى شاهد قبر لحماس، وفق تعبيره.
وأضاف في بيان أن الجيش سيستمر بالعملية العسكرية إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن وتنزع سلاحها.
وقال: "إذا سقطت غزة فستسقط حماس.. الإخوة السنوار دمروا غزة، وعز الدين الحداد سيجلب خرابها"، في إشارة إلى قائد حركة حماس الجديد.
كما تابع أن إسرائيل اليوم في مرحلة اختبار حاسمة لإتمام هذه الحملة وتحقيق الهزيمة، معتبراً أنها تحتاج فقط إلى أمرين من حماس، ولن تُقدمهما من تلقاء نفسها.. إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاحها، بحسب قوله.
كذلك رأى أنه كلما اشتدت حدة الهجوم زادت الهزيمة المباشرة لحماس، وفرص إطلاق سراح الرهائن، بحسب رأيه.
وقال: "أُرسل إليكم الآن رسالة واضحة.. يجب أن يكون النشاط بكامل قوته مع مراعاة أمر واحد فقط ألا وهو حماية القوات، جنودكم، القادة هنا، هذا هو الاعتبار الوحيد لحظة الهجوم. استخدام جميع الوسائل بكامل قوتها لحماية القوات".
بدوره، أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الثلاثاء، تقييماً للوضع في قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، وقائد الفرقة 98 غاي ليفي، وقادة آخرين.
وقال زامير للقوات التي تُجري مناورات لتعميق العملية في مدينة غزة: "على عاتقكم تقع مهمة تعميق الضرر بحماس وهزيمة لواء مدينة غزة، من أجل تنفيذ المهمة الأهم والأكثر أخلاقية - إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وتفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية".
كما شدد رئيس الأركان على أهمية القتال وضبط وتيرة المناورة والنيران، والتكامل والتنفيذ المنهجي للمهام، وفق كلامه.
ورأى أن المناورة في مدينة غزة خطوة بالغة الأهمية لاستمرار الحرب.
تأتي هذه التصريحات بينما انهالت الانتقادات الدولية مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن قواته "بدأت عملية عسكرية متصاعدة في غزة"، وسط نزوح كثيف من مدينة غزة.
وأعلن في وقت سابق اليوم، في مستهل الإدلاء بشهادته أمام محكمة في محاكمة فساد "لقد أطلقنا عملية عسكرية كبيرة في غزة".
في حين شهدت المدينة موجة نزوح كثيفة نحو الجنوب على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
بدوره، أكد مسؤول عسكري إسرائيلي بدء المرحلة الرئيسية من "العمليات البرية بمدينة غزة". ورجح "وجود 3 آلاف من مقاتلي حماس في المدينة".
كما لفت إلى أن القوات البرية تتوغل في عمق المدينة وتتجه نحو وسطها، مضيفاً أن "الجيش مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضرورياً لهزيمة حماس".