في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق بين الهند وباكستان على وقف إطلاق النار، كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أنه ونائب الرئيس جي دي فانس، تواصلا مع كبار المسؤولين الهنود والباكستانيين على مدار 48 ساعة الماضية.
كما أضاف أن البلدين سيبدآن محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد.
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الهندية أن القائدين العامين للعمليات العسكرية في الهند وباكستان سيجريان محادثات مرة أخرى في 12 مايو.
بدوره، أكد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، حصول الاتفاق بين البلدين الجارين بأثر فوري. وقال في منشور عبر "إكس"، اليوم السبت، إن بلاده والهند اتفقتا على وقف إطلاق النار بأثر فوري.
كما أضاف أن بلاده لم تسع للحرب، وخيارها السلام والأمن في المنطقة، دون المساس بالسيادة وسلامة الأراضي.
Pakistan and India have agreed to a ceasefire with immediate effect. Pakistan has always strived for peace and security in the region, without compromising on its sovereignty and territorial integrity!
— Ishaq Dar (@MIshaqDar50) May 10, 2025
إلى ذلك، شدد في بيان لاحق على أن الاتفاق ليس جزئياً بل كاملاً. وأوضح أن 30 دولة شاركت في جهود دبلوماسية نشطة لوقف النار مع الهند.
وكان دار أعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده على استعداد لوقف التصعيد إذا ما التزم الجانب الهندي.
بدوره، أشار الجانب الهندي إلى استعداده لوقف التصعيد في حال التزم الطرف الآخر. وقالت قائدة الجناح الجوي فيوميكا سينج، إن بلادها ملتزمة "بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل".
أتت تلك التهدئة بعدما أطلق الجيش الباكستاني فجر اليوم عملية "البنيان المرصوص" للرد على هجمات هندية طالت ليلا 3 قواعد جوية، فيما دفع البلدان بتعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود.
وكان هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا.