بلينكن: إسرائيل ضمنت أن 7 أكتوبر لن يتكرر.. يجب إنهاء الحرب

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في كل من قطاع غزة المحاصر ولبنان أيضاً، علّق وزير الخارجية الأميركي أثناء زيارته قطر.

"وقف الحروب"

إذ أعلن كبير الدبلوماسيين الأميركيين أنتوني بلينكين، اليوم الخميس، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، أن المفاوضين سيجتمعون في الأيام المقبلة لبحث التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مجددا الدعوة لإسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق.

وقال بلينكن للصحافيين بعد محادثات في قطر، الوسيط الرئيسي بالمفاوضات، إنه تحدّث عن خيارات للاستفادة من هذه اللحظة والخطوات التالية لدفع العملية إلى الأمام، متوقعاً أن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة.

كما رأى أن إسرائيل أنجزت أهدافها في غزة، وضمنت أن 7 أكتوبر لن يتكرر، ولهذا فقد حان وقت إنهاء الحرب.

وأكد أن المفاوضين سيعاودون المناقشات حول اليوم التالي في غزة، وسط حديث عن إدارة فلسطينية للقطاع وأفكار حول الأمن والحوكمة.

كذلك شدد على أن الفرصة سانحة لاتفاق ينهي الحرب في غزة ويعيد الأسرى، موضحا أنه قدّم مقترحات لفتح ممرات إنسانية بقطاع غزة بعد أن أعلم إسرائيل بضرورة اتخاذ إجراءات فعلية لإيصال المساعدات.

وأعلن تقديم مساعدات إنسانية لغزة بـ 135 مليون دولار.

أما في لبنان، فحث كل الأطراف على تطبيق القرار 1701.

ورأى أن على اللبنانيين العمل على استكمال المؤسسات الدستورية، معلنا تقديم الدعم لحل الشغور الرئاسي.

كما لفت إلى أن بلاده أكدت لإسرائيل على أهمية تجنب حملة مطولة في لبنان.

وأصر كذلك على منع مزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران.

11 زيارة

تأتي جولة كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى الشرق الأوسط ودول أخرى، مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر ولبنان أيضاً.

وتسعى واشنطن إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار لإنهاء حرب غزة بعد مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

كما هدفت زيارة الوزير الأميركي إلى مناقشة أهمية إنهاء حرب غزة، وسبل رسم خطة لما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني، وكذلك كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مع زعماء المنطقة.

وتعد هذه الجولة الحادية عشرة لبلينكن في المنطقة منذ الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، والعديد من القادة الغربيين الآخرين كانوا أعلنوا أنهم يرغبون في انتهاء حرب غزة -المستمرة منذ أكثر من عام- بعد أن قتلت إسرائيل الأسبوع الماضي السنوار.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن الحرب ستستمر.

في حين يقول محللون إنه قد يفضل الانتظار حتى نهاية ولاية بايدن في يناير كانون الثاني ليجرب حظوظه مع الرئيس القادم، سواء هاريس أو منافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب الذي تربطه علاقات وثيقة بنتنياهو.