آخر الأخبار

لا تتجاهل فرط التعرق أثناء الراحة.. قد ينذر بحالة خطيرة

شارك

أفاد الدكتور فياتشسلاف كولييف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية أن فرط التعرق قد يكون عرضا لأمراض القلب والأوعية الدموية.

صورة تعبيرية / Jacob Wackerhausen / Gettyimages.ru

يشير الطبيب إلى أن فرط التعرق، خصوصا عند حدوثه أثناء الراحة أو مصحوبا بعلامات مقلقة أخرى، قد يكون مؤشرا على مرض نقص التروية القلبية. رغم أن هذا العرض ليس من الأعراض الرئيسية ويحتل المرتبة الثانية عشرة من حيث الأهمية، إلا أن معرفته أمر ضروري.

ويشرح الطبيب: "التعرق هو آلية طبيعية لتنظيم درجة الحرارة، لكن فرطه قد يكون ناجما عن أسباب فسيولوجية مثل الحرارة، الجهد البدني، أو الإجهاد، وأحيانا حالات مرضية تشمل اضطرابات الغدد الصماء، الالتهابات، أو الأورام."

في حالة مرض نقص التروية، يؤدي نقص الأكسجين في عضلة القلب إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، مما يسبب تعرقا غزيرا لاإراديا، غالبا باردا ولزجا، ويحدث دون سبب واضح، على عكس التعرق الطبيعي الناتج عن الحرارة أو الجهد.

ويكمن الفرق الرئيسي بين التعرق الناتج عن نقص التروية والتعرق الطبيعي في ظروف حدوثه والأعراض المصاحبة. فقد يظهر التعرق أثناء الراحة أو في الليل، مصحوبا بأعراض مثل ألم أو ضغط في الصدر، ضيق في التنفس، ضعف، دوخة، غثيان، وقلق. وعند كبار السن، مرضى السكري، أو النساء، قد تكون الأعراض غير نمطية، ويصبح التعرق أحيانا العلامة الوحيدة للمشكلة.

ويحذر الطبيب من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تطور مرض نقص التروية، احتشاء عضلة القلب، السكتة القلبية، أو الموت القلبي المفاجئ. لذلك، عند حدوث تعرق غزير غير مبرر مصحوب بعلامات إنذارية أخرى، يجب استشارة طبيب القلب فورا، الذي قد يوصي بإجراء تخطيط كهربية القلب، تخطيط صدى القلب، مراقبة تخطيط كهربية القلب على مدار 24 ساعة، أو تصوير الأوعية التاجية. التشخيص المبكر يتيح وصف العلاج المناسب والفعال.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار