مع انقضاء الساعات الأخيرة من عام 2025، بدأت دول العالم تباعا استقبال عام 2026، في مشهد عالمي متكرر يتقدم فيه الشرق على الغرب بفعل فروق التوقيت، حيث انطلقت الاحتفالات أولا من منطقة المحيط الهادي، قبل أن تمتد تدريجيا إلى آسيا وأوروبا، ثم الأميركتين.
وكما جرت العادة، كانت مدينة سيدني الأسترالية من أوائل المدن الكبرى التي أعلنت دخول العام الجديد، إذ أضاءت الألعاب النارية سماء الميناء الشهير وجسر هاربور، وسط حضور جماهيري واسع ومتابعة عالمية، لتؤكد مكانتها كأحد أبرز رموز الاحتفال برأس السنة عالميا.
ومع تقدم عقارب الساعة غربا، دخلت طوكيو عام 2026 حيث تباينت الاحتفالات بين الفعاليات الثقافية والطقوس التقليدية.
وفي تايوان، دخل عام 2026 وسط عروض ضوئية وألعاب نارية حول برج تايبيه 101 الذي يعد من أبرز معالم المدينة، في احتفالات حاشدة.
وفي بكين ومدن صينية كبرى، مرّ دخول العام الجديد وسط مظاهر الاحتفالات العامة، ونشاط ملحوظ في مدن جنوب شرق آسيا مثل بانكوك وسنغافورة، حيث شهدت الساحات المركزية عروضا ضوئية وحشودا كبيرة.
عروض فنية يقدمها مؤدون خلال فعالية العد التنازلي لاستقبال عام 2026 عند سور جويونغقوان العظيم في العاصمة الصينية بكين (غيتي)مواطنون صينيون يشاركون في فعالية العد التنازلي لاستقبال عام 2026 عند سور جويونغقوان العظيم (غيتي)ومع حلول منتصف الليل بتوقيت شبه القارة الهندية، استقبلت المدن الهندية العام الجديد بأجواء تفاوتت بين الاحتفالات الشعبية والتجمعات الخاصة.
حشود من المحتفلين تتجمع للمشاركة في احتفالات ليلة رأس السنة في منطقة فورت كوتشي بولاية كيرالا جنوبي الهند (رويترز)مواطنون يلتقطون صورا قرب زينة مضاءة خلال احتفالات ليلة رأس السنة في مدينة مومباي الهندية (أسوشيتد برس)ومع تقدم الساعات نحو الغرب، تترقب مدن في الخليج وأوروبا والأميركتين لحظة دخول عام 2026، حيث تستعد دبي والرياض والدوحة لاستقبال منتصف الليل، بينما تتجه الأنظار إلى باريس وبرلين وروما ولندن مع بدء تجمع المحتفلين في الساحات العامة، على أن تنتقل أجواء الانتظار لاحقا إلى نيويورك ومدن أميركية أخرى، قبل أن تختتم هاواي وساموا الأميركية وداع عام 2025 في آخر محطات العام الجديد عالميا.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة