في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الأعلى للتخطيط صدّق، اليوم الأربعاء، على بناء 509 وحدات في مستوطنة ميتساد شمال شرق الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وبناء 126 وحدة استيطانية في بؤرة صانور شمالا.
وتعليقا على القرار، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه بالتصديق على بناء وحدات استيطانية في صانور "نمحو عار الانسحاب من شمال الضفة"، مشيرا إلى أن مخطط البناء سيدخل حيز التنفيذ خلال شهرين.
كما وصف التصديق على بناء وحدات في ميتساد بأنها "خطوة لتعزيز السيطرة في شرق (مستوطنة) غوش عتصيون".
وأضاف "مخطط جديد لصانور.. خلال شهرين سيدخل حيز التنفيذ ويستطيع المستوطنون العودة إلى هنا بكل سرور، إلى مستوطنة قانونية وتحظى بميزانيات".
من ناحية أخرى، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش سيبقى بالضفة الغربية "ليشكل عازلا بين الإسرائيليين والجهات الإرهابية مثل سوريا ولبنان و غزة".
وقال إن العمليات التي نفذها الجيش في مخيمات جنين وطولكرم و نور شمس كانت "فعالة"، مشيرا إلى أنه يجب توسيع "النموذج" إلى مخيمات أخرى.
كما قال قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي آفي بلوط إن السيناريو الأساسي الذي يجب الاستعداد له في الضفة الغربية هو الجاهزية لحرب مفاجئة، مؤكدا ضرورة الحفاظ على مستوى عال من الاستنفار والجاهزية.
وفي وقت سابق اليوم، استأنفت جرافات عسكرية إسرائيلية عمليات الهدم والتدمير لـ25 بناية، تضم أكثر من 100 شقة سكنية، في مخيم نور شمس شرقي طولكرم.
وقال مراسل الجزيرة إن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى المخيم، بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمه مركز "عدالة" الحقوقي لوقف قرار الهدم.
وفي بلدة السموع جنوبي الخليل، اضطر فلسطينيون إلى هدم محالهم التجارية بعد أن أخطرتهم قوات الاحتلال بقرار الهدم، وأمهلتهم مدة 12 ساعة فقط للتنفيذ.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال هددت أصحاب المحال باستخدام القوة لتنفيذ قرار الهدم، في حال لم يلتزم أصحابها بالقرار.
واقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتدت على الفلسطينيين، وتزامن الاقتحام مع خروج الطلبة من مدارسهم، حيث أطلقت القوات المقتحمة الرصاص الحي أثناء انسحابها، مما أدى إلى إصابة أحد الطلاب.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه إحدى المدارس في بلدة الرام، شمالي القدس، خلال اقتحامها البلدة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات حاصرت "مدرسة الأمة"، وأطلقت القنابل بكثافة داخل ساحات المدرسة، ما تسبب بحالات اختناق وذعر في صفوف الطلبة والمدرسين.
كما أصاب الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا قبل أن يعتقله مساء اليوم قرب رام الله وسط الضفة، بينما أطلق مستوطن إسرائيلي النار تجاه مركبة فلسطينية قرب مدينة بيت لحم جنوبا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن شابا فلسطينيا أصيب برصاص قوة إسرائيلية في بلدة سلواد شمال شرق المدينة.
وأوضحت أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت سلواد، وأطلقت النار على الشاب وأصابته قبل أن تعتقله، كما اعتدى جنود الاحتلال على الطفل إبراهيم عوني فارس (15 عاما) بالضرب خلال اقتحامهم البلدة، بحسب الوكالة.
يشار إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكثر من 1104 فلسطينيين، وأصابوا نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يفوق 21 ألفًا.
المصدر:
الجزيرة