آخر الأخبار

رفض طلب شون "ديدي" كومز بإلغاء إدانته قبل موعد الحكم عليه

شارك
مصدر الصورة Credit: David Becker/Getty Images

(CNN)-- رفض القاضي المشرف على القضية الجنائية المرفوعة ضد شون "ديدي" كومز طلبه إلغاء إدانته في اتهامات تتعلق بالدعارة، أو السماح بمحاكمة جديدة، وذلك بعد جلسة استماع عقدها الطرفان في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقال القاضي أرون سوبرامانيان في قراره الصادر، الثلاثاء، إنه لا يتفق مع حجتي فريق كومز القانوني الرئيسيتين، وهما؛ "أن تعريف الدعارة يجب أن يُفسر بشكل ضيق فيما يتعلق بالتهم المنصوص عليها في قانون (مان)، الذي يُجرّم نقل شخص عبر حدود الولاية لأغراض الدعارة، وأن كومز محمي بموجب التعديل الأول للدستور كمنتج ومستهلك للمواد الإباحية للهواة".

ويأتي هذا القرار بعد أن صرّح المدعون الفيدراليون بأن كومز يستحق عقوبة سجن تزيد عن 11 عامًا، مجادلين بأنه يستحق عقوبة قاسية لإساءته الجسدية والنفسية لصديقاته وموظفيه لسنوات.

وفي ملفٍّ من 161 صفحة، حثّ المدعون العامون القاضي أرون سوبرامانيان على رفض طلب كومز بعقوبة بالسجن لمدة 14 شهرًا، أي ما يعادل المدة التي قضاها في السجن، زاعمين أنه لم يُبدِ أي ندم، بل سعى إلى إلقاء اللوم على الضحايا في القضية.

وكتب المدعون في مذكرةٍ إلى القاضي : "لقد أثبت مرارًا وتكرارًا أنه لا يهتم إلا بسلطته وسيطرته. إن عقوبة سجن طويلة - تُطبّق على مدى سنواتٍ طويلة - هي وحدها الكفيلة بردعه وإثبات للضحايا المستقبليين أن مُعتديهم سيُحاسبون، مهما كانت ثروتهم أو شهرتهم".

كما يسعون إلى فرض أقصى غرامةٍ مسموح بها، وهي 500 ألف دولار.

وأوصت إدارة مراقبة السلوك الأمريكية بعقوبةٍ تتراوح بين خمس وسبع سنوات سجنًا. ومن المقرر النطق بالحكم على كومز في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقدّم المدعون العامون رسائل من كاسي فينتورا، ووالديها، وموظفين سابقين حثّوا فيها القاضي على مراعاة الضحايا، الذين يخشى بعضهم الانتقام. لم تُقدّم صديقة كومز السابقة، التي أدلت بشهادتها تحت اسم مستعار "جين"، خطابًا إلى القاضي.

وأُدين كومز في يوليو/تموز بتهمتي النقل لممارسة الدعارة، وتصل عقوبتهما القصوى إلى السجن 10 سنوات لكل تهمة. وبرّأته هيئة المحلفين من تهمتي التآمر على الابتزاز، والاتجار بالجنس، بزعم إجباره صديقاته على ممارسة الجنس مع مرافقين ذكور مدفوعي الأجر في ليالٍ مليئة بالمخدرات.

02:46
فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في ردهة فندق

وفي رسالتها إلى القاضي سوبرامانيان، قالت فينتورا إنها لا تعتقد أن كومز قد تغيّر، وكتبت: "أعلم أن ما كان عليه بالنسبة لي - المُتلاعب، المُعتدي، المُسيء، المُتاجر - هو نفسه كإنسان. ليس لديه أي رغبة في التغيير أو التحسن. سيظل دائمًا نفس الرجل القاسي، المُتعطش للسلطة، والمُتلاعب الذي هو عليه".

وأخبرت فينتورا القاضي أنها نقلت عائلتها بعيدًا عن نيويورك خوفًا من كومز،. وأضافت: "إذا كان هناك شيء واحد تعلمته من هذه التجربة، فهو أن الضحايا والناجين لن يكونوا آمنين أبدًا. آمل أن يأخذ قراركم في الاعتبار الحقائق المطروحة التي لم ترها هيئة المحلفين".

وفي رسالتها إلى القاضي، أشارت فينتورا إلى ما وصفته بـ"أكثر فصول حياتها رعبًا وصدمة"، قائلة: "لقد درّبني على ممارسة الجنس بشكل متكرر مع عاملين جنسيين مستأجرين خلال "نوبات غضب" استمرت لأيام، وكانت تحدث أسبوعيًا تقريبًا".

وأضافت: "أُجبرت على ارتداء الملابس الداخلية والكعب العالي، وأُمرت بالظهور بشكل دقيق، وأُجبرت على تعاطي المخدرات والكحول ليتمكن من التحكم بي كدمية. كانت هذه الأحداث مُهينة ومُقززة، إذ تركتني أعاني من التهابات وأمراض وأيام من الإرهاق الجسدي والنفسي، قبل أن يُطالبني بكل هذا مجددًا".

كما طلب والدا فينتورا، من القاضي سوبرامانيان النظر في "الكابوس المروع" الذي عاشته ابنتهما لمدة 11 عامًا في علاقتها مع كومز.

وكتبا: "إصدار حكم مُخفف في هذه القضية التي تضمنت مثل هذه الانتهاكات الصارخة لجسد ابنتينا وسلامتهما وكرامتهما هو تجاهل لوجودها".

وجادل محامو كومز بأنه لا ينبغي للقاضي النظر في أي دليل يتعلق بالتهم التي بُرّئ منها، بما في ذلك شهادة حول إكراهه المزعوم للضحايا.

ولا يزال قطب الموسيقى المدان في السجن. منذ اعتقاله في سبتمبر/أيلول 2024. ورفض القاضي إخلاء سبيله بكفالة مرتين بعد النطق بالحكم، مشيرًا إلى سجل كومز العنيف.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار