آخر الأخبار

وزير الأوقاف: صناعة العالِم مسئولية ثقيلة.. وبناء الإنسان يقوم على الصدق والجدية

شارك

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حفل ختام فعاليات الدورات التدريبية الخمس بمسجد العلي العظيم، التي استمرت لمدة ثلاثة أشهر، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف للارتقاء بكفاءة الواعظات والأئمة، وبناء قدراتهم العلمية والمنهجية، وتعزيز دورهم الدعوي في نشر الفكر الوسطي المستنير.

وبدأ الاحتفال بتلاوة قرآنية للشيخ عاصم السعيد، ثم استعرض الشيخ محمد غنيم، مدير عام إدارة التدريب بالوزارة، آليات تنفيذ الدورات وتفاصيلها، وما بذله السادة العلماء المدربون من جهد علمي وتدريبي متميز.

وأوضح غنيم أن الدورات جاءت على النحو التالي: دورة «مداخل العلوم» بواقع (38) محاضرة، بمشاركة (22) متدربًا، وبإجمالي (76) ساعة تدريبية، قدمها ( محاضرين. ودورة «المنهجية في العلوم الشرعية» بواقع (104) محاضرات، بمشاركة (22) متدربًا، وبإجمالي (208) ساعات تدريبية، قدمها (11) محاضرًا. ودورة «مفاتيح العلوم للواعظات» بواقع (24) محاضرة، بمشاركة (78) واعظة، وبإجمالي (48) ساعة تدريبية، قدمها ( محاضرين. ودورة «تفنيد الفكر المتطرف» بواقع (38) محاضرة، بمشاركة (46) متدربًا، وبإجمالي (76) ساعة تدريبية، قدمها (7) محاضرين. ودورة «أساسيات اللغة العربية» بواقع (69) محاضرة، بمشاركة (11) متدربًا، وبإجمالي (138) ساعة تدريبية، قدمها (7) محاضرين.

وفي كلمته، أشاد وزير الأوقاف بما تضمنه البرنامج من تنوع علمي ومنهجي، مؤكدًا أن هذه الدورات تمثل ركيزة أساسية في إعداد العالِم الواعي القادر على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ومواجهة الفكر المتطرف بالحجة والعلم.

وأوضح الوزير أن صناعة العالِم «صناعة ثقيلة»، مشددًا على أن الصدق والجدية هما شعار الوزارة في بناء الإنسان، مطالبًا المتخرجين بأن يكونوا على قدر المسؤولية المنتظرة منهم، ليس تجاه أنفسهم ومساجدهم فحسب، بل تجاه المجتمع المحيط بهم بأكمله.

وحرص الوزير على توجيه الشكر للسادة العلماء المدربين الذين بذلوا الوقت والجهد في التدريب، ولقيادات الوزارة على ما قدموه من جهد ملموس في إبراز النشاط العلمي لمسجد العلي العظيم وتحويله إلى منارة إشعاع علمي، كما وجّه الشكر إلى المتدربات والمتدربين لما أبدوه من جدية وحرص على طلب العلم والتفوق فيه.

وفي ختام الاحتفال، وزّع وزير الأوقاف شهادات التقدير على أصحاب المراكز الخمسة الأولى في كل دورة تدريبية، أعقبها التقاط صورة جماعية.

الشروق المصدر: الشروق
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا