آخر الأخبار

فنانون: رحيل «فيلسوف السينما» خسارة كبيرة لعالم الفن والإبداع - الوطن

شارك
سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفنى بمجرد إعلان خبر وفاة المخرج داوود عبدالسيد، الذى أثرى مكتبة السينما بعدد من الأفلام التسجيلية والروائية الطويلة، حصد عنها العديد من الجوائز والتكريمات، وتحولت صفحات نجوم الفن عبر الحسابات الرسمية والشخصية على منصات السوشيال ميديا إلى دفتر عزاء، ونعى ورثاء بكلمات مؤثرة.

حسين فهمي: أعماله ستبقى مرجعاً فى الجمال والوعى

الفنان حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، قال إن السينما المصرية فقدت برحيل «داوود» أحد أهم مبدعيها وأكثرهم صدقاً وخصوصية، مشيراً إلى أنه كان صاحب رؤية فلسفية وإنسانية نادرة، وترك أعمالاً ستبقى مرجعاً فى الجمال والوعى والمعنى، وساهم فى ترسيخ مفهوم السينما كفن للتأمل والبحث فى الإنسان والمجتمع، وسنظل نحتفى بإرثه ونتعلم من بصيرته السينمائية العميقة.

يسرا: «عِشرة السنين»

ونعت الفنانة يسرا المخرج الكبير، ووصفته بأنه ليس مجرد مخرج، لكن صديق عِشرة سنوات طويلة، وحضور إنسانى دافئ، فالعِشرة معه كانت فناً، والصداقة كانت صدقاً، مثل أفلامه تماماً دون تزييف. وأضافت: «سأظل أتذكرك بضحكتك، وحكاياتك، وبالإنسان قبل الفنان. رحمك الله، الصديق قبل المبدع، العِشرة الطيبة ما بتموتش».

وقال المخرج يسرى نصرالله، إن صديقه «داوود» كان خياله أوسع من هذا العالم، وأفلامه احتضنت العالم، وأحبه الناس وتعلقوا بأفلامه، وردد: «مع السلامة يا داود». وقال السيناريست عبدالرحيم كمال: «داوود هو المخرج المصرى الذى كان قادراً على حكى حكايتين بشكل محترف وواعٍ، حكاية ظاهرية تملك كل مقومات الجذب، وحكاية خفية هى الحكاية الأهم».

«النبوى»: لن يُعوَّض

وكتب الفنان خالد النبوى: «وداعاً المخرج الكبير داوود عبدالسيد، خسارة كبيرة للفن المصرى، سوف نفتقد شغفاً وإخلاصاً يصعب تعويضه، عزاؤنا فى إبداع تركته لنا وللقادمين».

وحرص الفنان صلاح عبدالله على نعى المخرج الراحل، وتوجيه رسالة مؤثرة قال فيها: «خبر رحيلك عن دنيانا صدمة كبيرة استدعت ذكرياتى معك أثناء تصوير فيلم مواطن ومخبر وحرامى، ثم رسائل البحر، ولن أنسى كم كنت رائعاً وهادئاً وداعماً، وبفضلك عملت دوراً من أهم وأصعب أدوارى «المخبر»، مع السلامة يا فيلسوف السينما يا عبقرى يا حبيبى».

وقالت الفنانة هنا شيحة إن «خبر وفاة داوود كان خبراً مفجعاً وحزيناً جداً، رحيله خسارة حقيقية للسينما المصرية والعربية، وكان لى شرف التعامل معه عن قرب أثناء وجودنا معاً فى لجنة تحكيم المركز الكاثوليكى عام 2017، إنسان راقٍ، هادئ، ومثقف، وفنان صاحب رؤية وضمير، تعلمت منه الكثير، وما زال صدى ضحكته الهادئة يملأ أذنى، ترك لنا أفلاماً ما زالت تعيش، أفلاماً لا تشيخ، وأسئلة ستظل مفتوحة عبر الزمن، رحل الجسد، وبقى الفكر حياً على الشاشة وفى الوجدان».

«أبوذكرى»: مع السلامة يا أستاذنا

وعبّرت المخرجة كاملة أبوذكرى عن حزنها الشديد لوفاة «داوود» قائلة: «مع السلامة يا أستاذنا الكبير يا فيلسوف السينما، اتعلمنا من شغلك، مجرد الجلوس معك كان درساً فى الكون والحب والفن». بينما قالت الفنانة هند صبرى: «أنعى بحزنٍ عميق المخرج الكبير، أحد أهم صُنّاع السينما المصرية والعربية، كان لى الشرف أن أعمل معه فى فيلم مواطن ومخبر وحرامى، وتعلّمت منه الكثير، ليس فقط فنياً، بل إنسانياً أيضاً، كان إنساناً فى غاية اللطف والرقى».


*
*
*
*
الوطن المصدر: الوطن
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا