أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدولة المصرية واجهت على مدار 14 عامًا محاولات متكررة لتزييف الوعي وخلط المفاهيم، مشيرًا إلى أن البعض دأب على تبرير الدعوات التخريبية تحت شعار "حرية الرأي والتعبير".
وقال موسى خلال برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن الرد الدائم كان "دي حرية رأي" رغم أن التصريحات تضمنت دعوات لهدم الجيش واستهداف أبنائه وتخريب الدولة، مضيفاً أن هذا لا يندرج تحت حرية التعبير بأي حال من الأحوال.
أوضح موسى أن علاء عبد الفتاح حرّض على استهداف رجال الشرطة، مشيرًا إلى أن السلطات البريطانية منحته الجنسية رغم ملفه، وأن رئيس الوزراء كير ستارمر رحّب بعودته دون إدراك كامل لمحتواه التحريضي والعدائي حتى ضد بريطانيا.
وأكد مقدم "على مسؤوليتي"، أن هناك ازدواجية للمعايير في بريطانيا حيث يُعامل "سجين رأي" مثل علاء عبد الفتاح بتساهل رغم جرائمه، مطالبًا بإسقاط جنسيته المصرية والاكتفاء بالبريطانية.
وأشار إلى ضرورة الوعي بخطورة تزييف الحقائق، مؤكدًا أن حماية الدولة لا تتعارض مع حرية الرأي بل تضمن ممارستها في إطار الأمن والاستقرار.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة