نفى الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، ما تردد حول وجود «كمين» أو مؤامرة في المناظرة التي أُجريت مؤخرًا مع الدكتور وسيم السيسي، مؤكدًا أن الحوار اتسم بالود والاحترام المتبادل، وكان قائمًا على النقاش العلمي والمنهجي.
وقال حواس، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إن بعض التصريحات المتداولة بشأن المناظرة لم تعكس حقيقتها، مشيرًا إلى أن الأسئلة التي طُرحت تعلقت بالمنهج العلمي وأعمال الطرفين، وأن النقاش كان هادفًا وساده التقدير المتبادل.
وأوضح أن فكرة عقد لقاء ثانٍ مع الدكتور وسيم السيسي كانت مطروحة لتوضيح بعض النقاط، قبل أن يُفاجأ برفضه، ما أدى إلى انتشار تفسيرات مغلوطة في بعض الصحف والمواقع. وشدد على أن كل ما جرى خلال تسجيل الحلقة كان طبيعيًا ومعلنًا.
وفي سياق متصل، علّق زاهي حواس على الجدل المثار حول بعض المصادر الأجنبية التي استند إليها وسيم السيسي، قائلًا إن الحكم على أي كتاب يكون من خلال قيمته العلمية، مؤكدًا أن ما يُقال علميًا فقط هو الذي يُعتد به. وأضاف: «لم أُسئ للدكتور وسيم السيسي على الإطلاق، وانتقادي كان موجّهًا للمعلومات غير الصحيحة، وليس للأشخاص».
وأكد حواس أن مهمته الأساسية تتمثل في تصحيح المعلومات المغلوطة والدفاع عن الحضارة المصرية بالمنهج العلمي، لافتًا إلى أن أي تناول إعلامي أو تحليلي يجب أن يقوم على الدقة والمصداقية، مع الحفاظ على الاحترام المتبادل بين الباحثين
المصدر:
الشروق