هل تصبح سندس سليمان طوق نجاة الزمالك من فسخ عقد بنتايج؟

مصدر الصورة

تعيش إدارة نادي الزمالك حالة من القلق بسبب أزمة المغربي محمود بنتايج ، لاعب الفريق، بعد تلويحه بفسخ عقده نتيجة تأخر الحصول على مستحقاته المالية، في ملف بات من الملفات الشائكة داخل القلعة البيضاء خلال الفترة الحالية.

لمتابعة أخبار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 عبر بوابة كأس أمم أفريقيا اضغط هنا

وكان بنتايج قد أرسل إنذارًا رسميًا إلى نادي الزمالك يطالب فيه بالحصول على مستحقاته المتأخرة، ملوحًا باللجوء لفسخ التعاقد وفقًا للوائح، حال عدم السداد في المواعيد المحددة.

وفي المقابل، خرج محمد متولي، محامي نادي الزمالك، ليؤكد أن اللاعب حصل بالفعل على 75 ألف دولار، ويتبقى له 75 ألف دولار فقط ليكون قد تقاضى كامل مستحقاته عن هذه الفترة، مشيرًا إلى أن النادي قام بتحويل المبلغ المتبقي بالفعل، لتُغلق هذه الجزئية من الأزمة.

لكن القلق الحقيقي داخل الزمالك لا يزال قائمًا، بسبب وجود قسط جديد مستحق لبنتايج بقيمة 150 ألف دولار، من المقرر سداده بنهاية شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يضع الإدارة أمام اختبار صعب في ظل الأزمات المالية. ووفقًا للوائح، يحق للاعب في حال عدم الحصول على مستحقاته في موعدها، توجيه إنذار رسمي للنادي، ثم فسخ التعاقد بعد مرور 15 يومًا من تاريخ الإنذار دون السداد.

وفي خضم هذه الأزمة، طرأ تطور لافت، بعدما احتفل محمود بنتايج منذ يومين بزواجه من سندس ، ابنة أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، وهو ما فتح باب التكهنات بين جماهير النادي حول إمكانية لعب هذه الزيجة دورًا في احتواء الأزمة.

وربطت بعض الأصوات الجماهيرية بين ارتباط اللاعب بأسرة أحد أعضاء مجلس الإدارة، واحتمالية تدخل زوجته ووالدها لإقناع بنتايج بعدم التصعيد أو الرحيل عن الزمالك عبر فسخ التعاقد، ومنح النادي فرصة لعبور الأزمة المالية الحالية دون خسائر فنية جديدة.

ويبقى السؤال مطروحًا داخل أروقة الزمالك: هل تتحول الزيجة الجديدة إلى طوق نجاة ينقذ النادي من سيناريو فسخ عقد محمود بنتايج، أم أن لغة العقود واللوائح ستكون الفيصل بعيدًا عن أي اعتبارات إنسانية أو عائلية؟ الأيام القليلة المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.