آخر الأخبار

زاهي حواس لوسيم السيسي: اتهاماتك باطلة.. حتى الأطفال يعرفون أنني من بدأ معركة استعادة الآثار المسروقة

شارك

رد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على الاتهامات التي وجهت إليه من الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، بالتقاعس وعدم استرداد الآثار المصرية المسروقة، وعلى رأسها رأس نفرتيتي، رغم توليه مناصب رفيعة كوزير للآثار ورئيس المجلس الأعلى للآثار، قائلا: «لو سألت طفلا في أوروبا أو أمريكا أو مصر عن الذي بدأ استعادة آثار مصر المسروقة، سيعرف».
وأكد خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، عبر فضائية «صدى البلد»، أن جهوده في هذا الملف بدأت حتى قبل توليه رئاسة المجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى استعادته لوحة من متحف سان فرانسيسكو وأربع لوحات من متحف بوسطن عندما كان مديرا لمنطقة الهرم.
وتابع: «عندما توليت وزارة الآثار، قمت بإنشاء إدارة الآثار المستردة، ورجعت 6000 قطعة أثرية.. وأنا أول من أرسلت خطابا رسميا إلى ألمانيا عام 2010، للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، بموافقة رئيس الوزراء ووزير الثقافة آنذاك».
ولفت إلى استمرار تواجده ضمن تشكيل لجنة الآثار المستردة حتى اليوم، مشيرا إلى إطلاقه لوثيقتين على الإنترنت لجمع توقيعات شعبية للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي والقبة السماوية من متحف اللوفر، شهدت الأولى جمع 300 ألف توقيع، والثانية 150 ألف توقيع حتى الآن.
وأكد أن طلب الاسترداد الرسمي سيُقدم عند الوصول لمليون توقيع، متسائلا: «بالذمة، بعد كل هذا تقول إنني لم أستعد الآثار؟ أنا مش مصدق أن الدكتور وسيم يقول كدا إزاي؟! أي رجل في الشارع يعرف أنني وراء أي شيء خاص باسترجاع آثار مصر، ودخلت معارك كثيرة وشهيرة، والمعركة التي حصلت بسببها على أهم شخصية من مجلة التايم عام 2006، كانت معركة رأس نفرتيتي مع متحف برلين، أكبر معركة تاريخية».
وأشار إلى مخاطبته الرئيس الراحل محمد حسني مبارك بالتدخل لدى نظيره الألماني لإعادة الرأس التي خرجت بـ «طريقة غير رسمية»، معلقا: «بعد كل ده تتهمني هذه الاتهامات الباطلة، لمجرد أنك عايز تهاجمني!».

الشروق المصدر: الشروق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا