الإسكندرية – محمد عامر ومحمد البدري:
شارك الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، الأقباط الكاثوليك اللاتين، وطوائف الروم الكاثوليك، والروم الأرثوذكس، والكاثوليك، وطائفة الموارنة، احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد.
وأعرب المحافظ عن سعادته بمشاركة الأقباط هذه المناسبة الدينية المباركة، التي تجسد معاني المحبة والسلام، وتؤكد في كل عام أن قوة مصر وصلابتها تنبع من التلاحم والترابط بين أبنائها.
وأكد أن معاني الأخوة والتآخي بين أبناء الوطن ليست طارئة ولا وليدة اللحظة، بل هي راسخة في وجدان مدينة الإسكندرية، التي شكلت عبر تاريخها الطويل ملتقى للثقافات والأديان والحضارات، لتقدم نموذجًا حضاريًا فريدًا في التعايش والاندماج.
وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يجدد التأكيد على أن مصر لا يمكن أن تتقدم إلا بتكاتف جميع أبنائها، مسلمين ومسيحيين، وهي الرسالة التي يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على ترسيخها في كل مناسبة وطنية ودينية.
وأضاف أن السلام هو رسالة مصر الأولى، مؤكدًا أن الدولة المصرية تدعم ركائز السلام والأمن والاستقرار، وتسعى إلى ترسيخها إقليميًا ودوليًا، بما يحفظ تماسك المجتمع المصري ويعزز قدرته على مواجهة مختلف التحديات.
كان المحافظ استهل جولته بمشاركة طائفة الكاثوليك اللاتين احتفالاتهم بمقر النيابة الرسولية، حيث كان في استقباله المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية في مصر.
وزار خالد، طائفة الروم الأرثوذكس احتفالاتهم بكنيسة سيدة النياح، وكان في استقباله الأشمندريت سابا أميرهم بكنيسة سيدة النياح للروم الأرثوذكس العرب.
ووجه المحافظ التهنئة لطائفة الروم الكاثوليك خلال احتفالاتهم بكاتدرائية سيدة النياح، حيث كان في استقباله المطران جان ماري شامي نائب إيبارشية مصر والسودان وجنوب السودان.
وهنّأ الأقباط الكاثوليك خلال احتفالاتهم بكاتدرائية القيامة، بحضور القمص أنطونيوس غطاس وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب فرنسيس، وحيد راعي كاتدرائية القيامة، والأب ميشيل شفيق راعي كنيسة العذراء.
المصدر:
مصراوي