آخر الأخبار

- قرار جديد من البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة: الإيداع عند 20% والإقراض 21%

شارك

أعلن البنك المركزي المصري اتخاذ قرار جديد بخفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 100 نقطة أساس، في خطوة تعكس تقييم لجنة السياسة النقدية لأحدث تطورات التضخم محليًا وعالميًا، وتأتي في إطار توجه يستهدف تحقيق توازن بين دعم النشاط الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار خلال المرحلة الحالية.

أسعار الفائدة بعد القرار

قرر البنك المركزي خفض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة ليصل إلى 20.00%، وخفض سعر عائد الإقراض لليلة واحدة إلى 21.00%، كما تم خفض سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 20.50%.
وشمل القرار أيضًا خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 20.50%، بما يعكس تعديلًا في اتجاه السياسة النقدية يتناسب مع المستجدات الاقتصادية.

أسباب خفض أسعار العائد

أوضح البنك المركزي أن قرار خفض أسعار الفائدة جاء انعكاسًا للتقييم الحالي للجنة السياسة النقدية بشأن تطورات معدلات التضخم واتجاهاتها المستقبلية، في ضوء البيانات الاقتصادية الأخيرة على المستويين المحلي والعالمي، والتي تشير إلى تحسن نسبي في حدة الضغوط التضخمية مقارنة بالفترات الماضية.

قراءة لجنة السياسة النقدية للتضخم

استندت لجنة السياسة النقدية إلى تحليل شامل لمؤشرات التضخم العامة والأساسية، مع الأخذ في الاعتبار تأثير الإجراءات النقدية السابقة، وتراجع بعض العوامل المؤثرة على ارتفاع الأسعار، بما أتاح مساحة محدودة لاتخاذ قرار خفض أسعار العائد دون الإخلال بهدف استقرار الأسعار.

تأثير القرار على السياسة النقدية

يأتي هذا القرار ضمن إطار السياسة النقدية الهادفة إلى تحقيق توازن دقيق بين تحفيز النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار من جهة، والسيطرة على معدلات التضخم والحفاظ على استقرار الأسعار من جهة أخرى، بما يدعم استدامة الأداء الاقتصادي على المدى المتوسط.

انعكاسات خفض الفائدة على الاقتصاد

من المتوقع أن يسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة الاقتراض، ما ينعكس إيجابًا على أنشطة الاستثمار والإنتاج، ويعزز قدرة الشركات على التوسع، إلى جانب دعم الطلب المحلي، في ظل بيئة تمويلية أكثر مرونة.

التزام البنك المركزي خلال المرحلة المقبلة

أكد البنك المركزي المصري استمراره في متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، واستخدام أدوات السياسة النقدية المتاحة لديه بالشكل المناسب، بما يضمن الحفاظ على استقرار الأسعار ودعم مسار الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات المختلفة.

خلاصة القرار

يعكس خفض أسعار الفائدة توجهًا محسوبًا من البنك المركزي للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية الراهنة، مع الحفاظ على التوازن بين متطلبات النمو واستهداف معدلات تضخم مستقرة، بما يخدم أهداف الاقتصاد الوطني خلال الفترة المقبلة.

الفجر المصدر: الفجر
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا