آخر الأخبار

قصة قطع أثرية بالمتحف المصري تروي روائع مهمة.. صنعتها أيادٍ مصرية - الوطن

شارك

قصة قطع أثرية، غاية في الأهمية، تُعرض بالمتحف المصري تروي روائع مهمة صنعتها أيادٍ مصرية منذ فجر التاريخ، فقبل أن يسرق توت عنخ آمون كل الأضواء، كان هناك ملك عظيم حُفظت كنوزه في صمت لآلاف السنين هو الملك بسوسنس الأول، عُثر على قناعه في مقبرته بمنطقة «تانيس».

بحسب تقرير للمتحف، يعكس قناع الملك ملامح ملكية لا تُنسى، صُنع من الذهب الخالص ليبقى وجهه خالداً للأبد، فهو القناع الوحيد الذي نافس قناع توت عنخ آمون في دقة التفاصيل وجمال التصميم، ويُزين قاعات المتحف المصري بالقاهرة، شاهداً على عظمة الأسرة الحادية والعشرين: «بريق الذهب الذي لم ينطفئ رغم مرور أكثر من 3000 عام».

تمثال نفرت في المتحف المصري

القطع النادرة تشمل أيضاً تمثال نفرت في المتحف المصري بالقاهرة، الذي يتميز بعينين مرسومتين بدقة مذهلة، وكأنها انتهت للتو من رسمهما، حيث أكد التقرير أن هذا الجمال ليس صدفة، بل هو توثيق لنظام تجميل متكامل عمره الآلاف السنوات، واصفاً عيونه بالساحرة كحل مصنوع من الزيوت والفحم للحماية والجمال معاً، وأناقة خالدة بملامح وحلي تعكس اهتماماً بأدق التفاصيل، موضحاً أن سر المهنة تلك الوصفات التجميلية المدونة على البرديات وأدوات تزيين أصلية لا تزال حاضرة في قاعات المتحف.

يوضح التقرير أن الزيارة للمتحف المصري لن تكن مٌجرد جولة تاريخية، بل هي رحلة إلى أول صالون تجميل في التاريخ حيث يلتقي عظمة الماضي بأناقته، إذ يستقبل الزائر رع حتب، الأمير المصري العظيم من الأسرة الرابعة، بنظرة تفيض بالوقار والهدوء، ليحكي تفاصيل عن حضارة لم تعرف حدوداً للإبداع، ففي المتحف المصري بالقاهرة، لن تظهر مجرد قطع أثرية، بل يسافر الزائر عبر الزمن ويلمس روائع صنعتها أيادي مصرية منذ فجر التاريخ.


*
*
*
الوطن المصدر: الوطن
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا