في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
برر المحامي هابي بشير، دفاع أسرة كريم المعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع»، أسباب تقدمه ببلاغ إلى النائب العام لمنع استكمال تصوير الفيلم الذي يحمل نفس العنوان، ويلعب بطولته الفنان أحمد الفيشاوي.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «صباح العربية»، المذاع عبر فضائية «العربية»، اليوم الأربعاء، إن «القانون ليس خصمًا للفن، وإنما يقف في صف الأسرة المنهارة وصف المجتمع الذي لا يريد أن يرى دماء ضحاياه تباع كتذكرة سينما»، بحسب تعبيره.
وأضاف: «هذه حياة ناس وسمعة أسرة وعدالة لسة بتقول كلمتها أمام محكمة النقض، موقفي ليس ضد السينما أو الفن، لكنه ضد تحول أوراق التحقيق وأسرار البيوت إلى مادة ترفيهية قبل استقرار العدالة ويحصل كل طرف على حقه كاملًا».
ونوه أن استخدام اسم «سفاح التجمع» يربط بين الفيلم والقضية في عقل الجمهور، كما أن الفنان أحمد الفيشاوي، من خلال المقاطع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، نجح في تقمص شخصية المتهم بصورة كبيرة.
وقال إن المؤلف محمد صلاح، استند إلى تحقيقات القضية في السيناريو الخاص به، رغم صدور قرار من النيابة العامة بمنع النشر، مضيفًا: «القضية لم يصدر فيها حكم بات، تخيلوا أمًا مصرية فقدت ابنها والقضية مازالت تدرسها محكمة النقض وتكتشف فجأة أن أسرار بيتها وتفاصيل تحقيقات ابنها تصور في فيلم تجاري، دون إذن أو مراعاة لحظر النشر السابق».
وذكر أن «حرية الإبداع مكفولة في المادة 67 من الدستور المصري، بشرط عدم الطعن في أعراض الأفراد أو انتهاك خصوصياتهم أو التحريض على العنف»، قائلًا إن «القانون رسم الحد الفاصل بين الإبداع المشروع والاعتداء على الحقوق الشخصية وحرمة العدالة».
المصدر:
الشروق