أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أهمية تعزيز دور مراكز الفكر العربية في دعم مسارات الاستدامة والتنمية، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاملًا فكريًا عربيًا لمواجهة التحديات المتسارعة التي تمر بها المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح النسخة السابعة من منتدى «دراسات» في المنامة، وتدشين كتاب «البحرين وجامعة الدول العربية»، بحضور عدد من المسؤولين والباحثين، حيث أوضح أن مراكز البحوث تمثل ركيزة أساسية لمساندة صانع القرار العربي برؤى متوازنة وحلول مبتكرة.
وأشاد أبو الغيط بالدور التاريخي لمملكة البحرين في دعم العمل العربي المشترك، مثمنًا قيادتها الحكيمة ونجاحها في تنظيم القمة العربية الثالثة والثلاثين، وما نتج عنها من مخرجات سياسية وتنموية مهمة، من بينها «إعلان البحرين» ومبادراته.
وأكد الأمين العام أن انعقاد المنتدى تحت عنوان «مجمع مراكز البحوث العربية للاستدامة والتنمية» يشكل محطة مهمة لتمكين مراكز الفكر من أداء دورها الحيوي، داعيًا إلى تحويل توصياته إلى خطوات عملية قابلة للتطبيق تسهم في تسريع وتيرة التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما اعتبر أبو الغيط أن تدشين كتاب «البحرين وجامعة الدول العربية» يوثق عمق العلاقة بين الجانبين، ويعكس التزام البحرين الراسخ بالهوية العربية ودعمها المستمر لمسيرة الجامعة العربية، مشيدًا بالجهد البحثي المبذول في إعداد الكتاب باعتباره إضافة نوعية للمكتبة العربية.
المصدر:
الفجر