نجح النائب فتحى قنديل فى الحفاظ على مقعده فى مجلس النواب لدورة ثالثة، بعد انقلاب النتائج الذى شهدته دائرة نجع حمادى فى قنا، واكتساحه من الجولة الأولى بأعلى الأصوات بحصوله على 56 ألفًا و817 صوتًا، بعد إعادة الانتخابات التى ألغتها الهيئة الوطنية للانتخابات ضمن 19 دائرة.
عاد قنديل ليضمن مقعده، لكنه هذه المرة مستقلًا بعدما كان ممثلًا لحزب مستقبل وطن على مدى خمس سنوات تحت القبة.
«الشروق» سألت قنديل عما جرى فى الانتخابات، وكيفية تغيير النتائج، وأسباب الخروج من حزب الأغلبية، وخطته فى الفصل التشريعى الجديد ومن أبرزها المطالبة بإلغاء نظام القائمة.. وإلى نص الحوار..
- بيان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى أعاد الحق إلى أصحابه وفجّر القضية، وأنا كنت مرشحًا وتعرضت للظلم، وقدمت تظلمًا قانونيًا، وتدخل الرئيس أنقذ الانتخابات.
- أنا بصراحة كنت محسوبًا على المهندس أشرف رشاد لأنه من قنا ومن عندنا، ويمكن اتحسبنا عليه، لكن أيضًا أحمد عبدالجواد لم يكن له يد فيما جرى، هو له يد فى الاختيارات، لكن يوجد آخرون يشاركون فى الاختيار. وعبدالجواد رأى من ضمن الآراء وليس المسئول الوحيد عن اختيار مرشحى الحزب.
- لا يمكن أن أدخل أى حزب مرة أخرى. مع احترامى لمستقبل وطن وحماة الوطن وكل الأحزاب، لن أدخل أى حزب مرة أخرى فى حياتى،
- وجودى فى الحزب وضع بعض القيود خلال العمل البرلمانى، مثل قيود على تقديم طلب إحاطة معين، أو عدم القدرة على طلب الكلمة بحرية، أو - تلقى توجيه بعدم الحديث فى موضوع معين، وأنا أحب أن يتكلم النائب فى كل شىء، فى التشريع وفى كل القضايا.
- كان لى رأى مختلف فى «قانون المالك والمستأجر» (الإيجار القديم)، وكنت أرغب فى تعديل مادة فيه، ولم أتمكن بسبب الحزب، وإن شاء الله سأقدم التعديل فى الفصل التشريعى الجديد. التعديل قائم على أن المستأجر لا يخرج من المسكن، خاصة الإيجار السكنى، أما التجارى فعادى، والمالك أيضًا مظلوم، ويجب أن يحصل على قيمة إيجار ترضى الله، لكن الساكن لا يترك مسكنه.
- فى الدنيا كلها، الصعيد ليس منفصلًا عن البلد.
- أول شىء سأقنع به الزملاء المستقلين هو العمل على تعديل النظام الانتخابى وإلغاء نظام «القوائم» نهائيًا. الانتخابات يجب أن تحر بالنظام الفردى بالكامل، وحتى السيدات ننظم لهن «كوتة» 25%، لكن يخضن الانتخابات فرديًّا وينتخبهن الشعب، ولا نترك الأمر لرئيس حزب يضعهن فى قائمة.
- الأقباط يترشحون معنا وينجحون، والمعاقون والشباب كذلك، ومن يريد خوض الانتخابات يترشح، لكن القائمة هى أساس فساد الانتخابات، ولا يجب أن نترك الأمر لاختيار رؤساء الأحزاب، فالشعب هو من يجب أن يختار نوابه.
- القبائل والعائلات على رأسى من فوق، لكن اليوم الذى ينجح هو من يخدم الناس، والمتاح والموجود لخدمة الشعب، ولم يعد هناك نجاح بدعم القبائل فقط.
المصدر:
الشروق