آخر الأخبار

النائب فتحى قنديل لـ الشروق: بيان الرئيس أعاد الحق إلى أصحابه.. وتعديل النظام الانتخابى صار ضرورة

شارك

- العمل الحزبى قيد رأيى خلال مناقشة «الإيجار القديم».. ومن ينجح اليوم هو من يخدم الناس والمتاح والموجود لخدمتهم

نجح النائب فتحى قنديل فى الحفاظ على مقعده فى مجلس النواب لدورة ثالثة، بعد انقلاب النتائج الذى شهدته دائرة نجع حمادى فى قنا، واكتساحه من الجولة الأولى بأعلى الأصوات بحصوله على 56 ألفًا و817 صوتًا، بعد إعادة الانتخابات التى ألغتها الهيئة الوطنية للانتخابات ضمن 19 دائرة.

عاد قنديل ليضمن مقعده، لكنه هذه المرة مستقلًا بعدما كان ممثلًا لحزب مستقبل وطن على مدى خمس سنوات تحت القبة.

«الشروق» سألت قنديل عما جرى فى الانتخابات، وكيفية تغيير النتائج، وأسباب الخروج من حزب الأغلبية، وخطته فى الفصل التشريعى الجديد ومن أبرزها المطالبة بإلغاء نظام القائمة.. وإلى نص الحوار..

* كيف تفسر تغير النتائج بحيث تحولت من الخسارة إلى الفوز من الجولة الأولى؟

- بيان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى أعاد الحق إلى أصحابه وفجّر القضية، وأنا كنت مرشحًا وتعرضت للظلم، وقدمت تظلمًا قانونيًا، وتدخل الرئيس أنقذ الانتخابات.

* خضت الانتخابات مستقلًا رغم أن الانتخابات السابقة كنت فى القائمة عن حزب «مستقبل وطن»، ما الذى حدث؟

- المرة السابقة كنت مرشحًا فى القائمة عن حزب مستقبل وطن، ورغم ذلك كنت أنظم جولات وأخدم الناس كأنى مرشح فردى مستقل، ولم أعتمد وقتها على القائمة أو الحزب. لكن هذه المرة وجدت أن الحزب قدم مرشحين فى القوائم، وأصبح الموضوع يشبه «تصفية حسابات»، فلم يرشحنى على القائمة أو الفردى، وتوكلت على الله كمستقل، وأنا عامل حسابى ولم أنتظر حزبًا يرشحنى فى قائمة.

* هل فعلًا الاختيارات تخضع لتصفية حسابات بين مجموعات متصارعة داخل «مستقبل وطن»؟

- أنا بصراحة كنت محسوبًا على المهندس أشرف رشاد لأنه من قنا ومن عندنا، ويمكن اتحسبنا عليه، لكن أيضًا أحمد عبدالجواد لم يكن له يد فيما جرى، هو له يد فى الاختيارات، لكن يوجد آخرون يشاركون فى الاختيار. وعبدالجواد رأى من ضمن الآراء وليس المسئول الوحيد عن اختيار مرشحى الحزب.

* بعدما أصبحت مستقلًا.. هل ستنضم للهيئة البرلمانية للحزب مرة أخرى بعد انعقاد المجلس؟

- لا يمكن أن أدخل أى حزب مرة أخرى. مع احترامى لمستقبل وطن وحماة الوطن وكل الأحزاب، لن أدخل أى حزب مرة أخرى فى حياتى،

* وما سبب ذلك؟



- وجودى فى الحزب وضع بعض القيود خلال العمل البرلمانى، مثل قيود على تقديم طلب إحاطة معين، أو عدم القدرة على طلب الكلمة بحرية، أو - تلقى توجيه بعدم الحديث فى موضوع معين، وأنا أحب أن يتكلم النائب فى كل شىء، فى التشريع وفى كل القضايا.

* ما أكثر موقف شعرت فيه بصراع بين موقفك والتزامك الحزبى؟

- كان لى رأى مختلف فى «قانون المالك والمستأجر» (الإيجار القديم)، وكنت أرغب فى تعديل مادة فيه، ولم أتمكن بسبب الحزب، وإن شاء الله سأقدم التعديل فى الفصل التشريعى الجديد. التعديل قائم على أن المستأجر لا يخرج من المسكن، خاصة الإيجار السكنى، أما التجارى فعادى، والمالك أيضًا مظلوم، ويجب أن يحصل على قيمة إيجار ترضى الله، لكن الساكن لا يترك مسكنه.

* هل هذه المشكلة موجودة فى قنا أيضًا؟

- فى الدنيا كلها، الصعيد ليس منفصلًا عن البلد.

* ما أهم قضية على جدول أعمالك خلال الفصل التشريعى الجديد؟

- أول شىء سأقنع به الزملاء المستقلين هو العمل على تعديل النظام الانتخابى وإلغاء نظام «القوائم» نهائيًا. الانتخابات يجب أن تحر بالنظام الفردى بالكامل، وحتى السيدات ننظم لهن «كوتة» 25%، لكن يخضن الانتخابات فرديًّا وينتخبهن الشعب، ولا نترك الأمر لرئيس حزب يضعهن فى قائمة.

* لكن ستكون هناك مشكلة فى نسب الفئات المميزة الأخرى التى نص عليها الدستور مثل الأقباط وذوى الإعاقة والشباب؟

- الأقباط يترشحون معنا وينجحون، والمعاقون والشباب كذلك، ومن يريد خوض الانتخابات يترشح، لكن القائمة هى أساس فساد الانتخابات، ولا يجب أن نترك الأمر لاختيار رؤساء الأحزاب، فالشعب هو من يجب أن يختار نوابه.

* دائمًا ما يُقال إن الانتخابات فى الصعيد لها طبيعة خاصة تعتمد على القبائل والعائلات الكبرى.. هل تحكمت تلك العوامل فى المشهد الانتخابى؟

- القبائل والعائلات على رأسى من فوق، لكن اليوم الذى ينجح هو من يخدم الناس، والمتاح والموجود لخدمة الشعب، ولم يعد هناك نجاح بدعم القبائل فقط.

الشروق المصدر: الشروق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا