آخر الأخبار

حزب الجيل: فضيحة السويد تؤكد جرائم الإخوان الإرهابية بعملية احتيال واسعة النطاق

شارك

قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، عضو مجلس الشيوخ إن الفضيحة التي انفجرت في السويد تكشف جريمة مكتملة الأركان ارتكبها تنظيم الإخوان الإرهابي، بعدما حوّل أئمته ومديري مدارسه ورياض أطفاله إلى شبكة نهب منظم استغلت منظومة التعليم والرعاية للحصول على دعم حكومي ضخم، ثم اختلست تلك الأموال وحولتها إلى حسابات خارج السويد لتمويل أجندات التنظيم.

وأكد الشهابي أن الجريمة التي ارتكبها الإخوان لم تكن مجرد اختلاس مالي، بل عملية احتيال واسعة النطاق بلغت قيمتها أكثر من مليار كرونة سويدية، استخدم فيها التنظيم فواتير تقنية مزيفة، ومدارس واجهة، وجمعيات "خيرية" لا وجود لعمل خيري حقيقي فيها، بهدف سرقة أموال دافعي الضرائب السويديين تحت غطاء "خدمة المجتمع الإسلامي".

وأوضح ناجى الشهابي أن خطورة الجريمة تكمن في أنها:

1. استهدفت الأطفال مباشرة عبر تحويل الأموال المخصصة للتعليم والرعاية إلى خزائن التنظيم .
2. اخترقت مؤسسات الدولة السويدية مستغلة الثغرات القانونية وثقة الحكومة. 3. موّلت نشاطًا سياسيًا وتنظيميًا خارج الحدود، بما في ذلك رحلات ومشاريع حزبية في الصومال ودول أخرى. 4. أُديرت بواسطة شخصيات صنّفتها المخابرات السويدية سابقًا كتهديد للأمن القومي مثل أبو رعد وعبد الناصر النادي. وأشار الشهابي إلى أن الجريمة تمثل ضربة خطيرة للأمن السويدي لأنها تكشف قدرة التنظيم على العمل داخل عمق المجتمع الأوروبي، وبناء شبكات مالية سرية، والتستر خلف مؤسسات تعليمية تبدو “بريئة”، بينما هي في الحقيقة غرف عمليات لتمويل تنظيم دولي يعمل بعقلية المافيا.

وشدد رئيس حزب الجيل ،على أن ما جرى في السويد ليس حادثًا منفصلًا، بل نموذج قابل للتكرار في دول أخرى إذا لم تنتبه الأجهزة الأوروبية لحجم هذا الخطر؛ فتنظيم الإخوان يستخدم المدارس والمراكز الإسلامية في أوروبا كغطاء لثلاثة أهداف متزامنة وهى غسيل الأموال – جمع التمويل – نشر الفكر المتطرف.

واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد أن السويد اليوم لها الفضل في كشف هذه الشبكة الخطيرة، لكن على أوروبا كلها أن تتحرك لأن الجريمة التي ضربت السويد ليست استثناءً، بل جزءًا من منظومة مالية عابرة للحدود تهدد الأمن القومي الأوروبي كما هدّدت من قبل أمن الشرق الأوسط.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا