آخر الأخبار

مأمور الضبط القضائي يتمسك بأقواله في التحقيقات العامة بقضية المخدرات ا

شارك
مصدر الصورة

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، لطلبات دفاع المتهمين في قضية "المخدرات الكبرى". ووافقت المحكمة على طلب الدفاع بتسليم الشاهد الأول، مأمور الضبط القضائي، صورة من ملف الدعوى للاطلاع عليها.

وألزمت المحكمة الشاهد بالاطلاع على الأوراق، فراجعها خلال دقيقة واحدة داخل الجلسة، ثم أعادها متمسكًا بأقواله التي أدلى بها في تحقيقات النيابة العامة، قائلاً: "محدش هيلزمني بشهادة معينة".

واستمعت المحكمة لحديث المتهمة سارة خليفة خلال الجلسة بعدما طلبت الإذن بالكلام، فسمح لها رئيس المحكمة بالخروج من القفص والوقوف أمام المنصة.

واتهمت سارة في أقوالها الموجهة للضابط: "أنا بقول قدامك وقدام الضابط أهو، هو قالي ارحمي نفسك واعترفي، وقال لي: أنا بعمل كل يوم قضايا وعارف إنك مش بتاعة مخدرات"، مضيفة: "وردّيت عليه وقلت له: ربنا هيجيب لي حقي".

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن دور المنتجة الفنية سارة خليفة في القضية، حيث تبين أنها مسؤولة عن ضخ الأموال للتشكيل العصابي وعقد الاجتماعات خارج البلاد مع المتهمين الأول والثاني لتنسيق عمل باقي أفراد التشكيل واستيراد المواد المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة.

وأضافت التحقيقات أن المتهم السابع محمد خليفة يُعد أحد المسؤولين عن تصنيع المواد المخدرة وفق الطريقة التي تلقاها من المتهمين من الأول حتى الثالث.

وتابعت التحقيقات أن محمد خليفة والمتهمين الخامس والسادس كانوا مسؤولين عن إجراء اختبارات على المواد المخدرة بعد تصنيعها وتقديمها لمتعاطين لقياس مدى تأثيرها، بالإضافة إلى تعبئتها وتخزينها داخل الوحدة السكنية التي استأجرها المتهم السابع.

كما كشفت التحقيقات عن علاقة ارتباط بين المتهمة سارة خليفة وأحد مؤسسي التشكيل العصابي، حيث أقرت بأنها تعرفت عليه داخل عيادة التجميل التابعة لها أثناء حصوله على جلسة تجميلية.

وأوضحت المتهمة أنه ادّعى عمله في مجال المقاولات وممارسته الرياضة، وظهر أمامها بمظهر الشخص الطبيعي المنخرط في الحياة الاجتماعية، ثم أخبرها لاحقًا بإعجابه بها وارتبطا عاطفيًا. واستمرت العلاقة بينهما عدة أشهر قبل أن تشعر بتغير سلوكه ومحاولته فرض سيطرته عليها، مما دفعها للابتعاد عنه، إلا أنه استمر في ملاحقتها عقب ارتباطها رسميًا بشخص آخر.

وبفحص هاتف المتهمة، عُثر على مقاطع مسجلة داخل تطبيق لحفظ الوسائط تضمنت مشاهد اعتداء على شخص داخل منزلها. وأقرت المتهمة بأن التصوير تم داخل غرفة نومها، وأن الصوت النسائي الظاهر في أحد المقاطع يعود لها.

وأضافت أن الشخص الظاهر في المقاطع كان يعمل لديها سابقًا كسائق، وأن خلافات مادية نشبت بينه وبين آخرين أدت إلى وقوع مشادات داخل منزلها بعد دخوله الشقة دون علمها مستغلًا حيازته مفتاحها أثناء سفرها، قبل أن تتطور الواقعة وصولًا إلى تصوير المقاطع محل الضبط.

اقرأ أيضا:

رفض يرجّع الفلوس.. ضبط شخص استولى على تحويل مالي بالخطأ بالقاهرة

فضيحة على الإنترنت.. سقوط شبكة "المتعة السريعة" في الإسكندرية

تفاصيل "خناقة" بين طلاب أجانب ومصريين في القاهرة

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا