أشاد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بنجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النا ر في قطاع غزة بمشاركة قطر، مؤكداً أن ما تحقق يمثل انتصاراً جديداً للدبلوماسية المصرية التي أثبتت قدرتها على إعادة التوازن إلى المنطقة في لحظة تاريخية دقيقة.
وقال السادات، إن: مصر اليوم تقود من موقع القوة والحكمة، وتتحرك وفق رؤية تستند إلى مبادئ ثابتة تؤمن بأن السلام العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار" مشيراً إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جسدت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته الإنسانية.
وأضاف أن نجاح الوساطة المصرية يعكس مكانة القاهرة كقوة إقليمية محورية لا يمكن تجاوزها في أي معادلة تخص أمن واستقرار الشرق الأوسط، مؤكداً أن العالم كله بات يدرك أن مصر حين تتحدث يفهم الجميع أن الكلمة مقرونة بالفعل.
وأوضح رئيس حزب السادات الديمقراطي أن هذا الدور النشط امتداد لسياسة مصر الراسخة التي توازن بين الحكمة والحزم، وتثبت أن القيادة المصرية قادرة على حماية المصالح الوطنية والعربية من موقع الاحترام والثقة.
وأكد السادات، أن مصر ستظل تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدافع عن حقوقه المشروعة حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن السلام في فلسفة مصر ليس ضعفاً ولا تراجعاً، بل هو تعبير عن إرادة قوية تعرف متى تتقدم ومتى تمسك بزمام المبادرة لحماية الحق وصون الكرامة.