كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" تفاصيل ما تم طرحه داخل اجتماع القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس النواب، أمس السبت، بمقر حزب مستقبل وطن، مؤكدة أن النائب أحمد عبد الجواد ، أمين عام حزب مستقبل وطن، أكد خلال الاجتماع على 3 محاور رئيسية، وهي الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية دعمًا لمسار الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحفاظ على مقدرات الامن القومي المصري والحفاظ على أمن المصريين، وأهمية التزام الجميع بميثاق الشرف ومعايير النزاهة والمنافسة الشريفة الموضوعة بين أحزاب القائمة بصورة تضمن خروج الاستحقاق بالشكل الذي يليق بمصر وشعبها، وفي اختيار مرشحينا بالاعتماد على المعايير الاساسيه والمتمثلة في الكفاءه والنزاهه والقدره الشعبية والجماهيرية.
وأضافت أن "عبد الجواد"، أكد خلال كلمته أن الحزب يؤمن بالمشاركة لا المغالبة ومن ثم لن يخوض الانتخابات على كل مقاعد النظام الفردي وسيترك المساحة للأحزاب الآخرى من أجل خوض غمار المنافسة.
وأشارت المصادر، إلى أن الأحزاب الأربعة الكبيرة أكدت خلال الاجتماع أنها لن تخوض على عدد من مقاعد النظام الفردي، حرصا على المنافسة الشريفة وترك الفرصة للأحزاب الصغيرة بما يعزز فرصتها في الفوز، وذلك كمبادرة من الأحزاب الكبيرة لترك عدد من المقاعد، منعا لاتهامات البعض بالاحتكار، وحرصا على تمثيل مختلف الأطياف السياسية في البرلمان القادم.
ولفتت المصادر لـ"اليوم السابع"، إلى أن الدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي طالب خلال الاجتماع على ضرورة توافر معايير المنافسة الشريفة والضمانات اللازمة لنزاهة العملية الانتخابية وهو ما رد عليه النائب أحمد عبد الجواد بتأكيد التزام الجميع بميثاق الشرف بين أحزاب القائمة الوطنية والحرص من الجميع على الالتزام بقواعد وإجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن السباق الانتخابي.
وأوضحت، أن الاجتماع كان اجتماعا إجرائيا وتشاوريا في المقام الأول، ولا يوجد اتفاق على عقد اجتماع جديد للقائمة خلال الأيام القادمة والاكتفاء بالتنسيق بين الأحزاب وبعضها، منوهة بأن الملامح الأولى لـتوزيع المقاعد داخل القائمة، تكشف أنه سيتم تخصيص ما يصل إلى 124 مقعدا لصالح مستقبل وطن، و50 لحماة الوطن، بينما يحصل الجبهة الوطنية على 28 مقعدا و10 مقاعد لصالح للشعب الجمهوري، ويتجه المصري الديمقراطي للحصول على 9 مقاعد، 6 لصالح الوفد، و4 مقاعد لحزب التجمع، و2 مقعد لكل من الحرية وأيضا إرادة جيل، ولازالت المشاورات الجارية بشأن عدد مقاعد حزب العدل والإصلاح والتنمية.