في مشهد وطنى متجدد يعكس التلاحم والوعي الوطني، واصل أبناء الجالية المصرية في النمسا ، اليوم الأحد، وقفاتهم أمام مقر السفارة المصرية بالعاصمة فيينا، تأكيدًا على دعمهم الكامل للقرار السياسي المصري، ورفضًا قاطعًا لأي ضغوط خارجية أو محاولات للنيل من مؤسسات الدولة المصرية ورموزها.
وقد شارك في الوقفة اليوم الاتحاد العام للمصريين في فيينا برئاسة سامي أبو ضيف، والنادي المصري بفيينا برئاسة سمير علي، إلى جانب "جروب نجوم الرياضة" وفي مقدمته الكابتن محمود حميدة، حيث رفع المشاركون الأعلام المصرية ورددوا الهتافات الوطنية المعبّرة عن وحدة الصف وانحيازهم للوطن الأم.
وأكد المشاركون أن وقفاتهم المتتالية هي رسالة صريحة إلى العالم بأن الجالية المصرية في النمسا تقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية وقرارها السياسي المستقل، وأن قلة خارجة عن القانون من جماعة الإخوان الإرهابية لن تنجح في تشويه صورة مصر بالخارج أو التأثير على مكانتها الدولية.
وفي هذا السياق صرّح بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم في النمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، قائلاً:
"إن تواصل هذه الوقفات الوطنية يعكس وعي الجالية المصرية بدورها الحيوي كخط دفاع متقدم عن الوطن في الخارج، ويؤكد أن المصريين في النمسا على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية، رافضين كل محاولات التشويه والتضليل. مصر ستظل في قلب كل مصري أينما وُجد، ولن تنال منها أبداً جماعة لفظها الشعب وتجاوزها التاريخ."
كما صرّح سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين في فيينا، قائلاً:
"الجالية المصرية في النمسا جسدت اليوم أروع صور الوطنية، وأثبتت أنها تقف على الدوام في صف الوطن الأم مصر، داعمة لقراراته وسيادته، وحريصة على نقل الصورة الحقيقية المشرقة لمصر إلى المجتمع الأوروبي."
ومن جانبه، قال سمير علي، رئيس النادي المصري بفيينا:
"مشاركتنا في هذه الوقفة تعبير عن الوفاء والانتماء، ورسالة بأن مصر في قلوبنا جميعًا، وأن أي محاولات يائسة لتشويه صورتها ستبوء بالفشل، لأن المصريين في الخارج أكثر وعيًا وإصرارًا على الدفاع عن وطنهم."
كما أضاف الكابتن محمود حميدة، ممثل "جروب نجوم الرياضة":
"الرياضة لطالما كانت رمزًا للوحدة والانتماء، واليوم نشارك من منطلق مسؤوليتنا الوطنية لنؤكد أن أبناء مصر في النمسا يقفون صفًا واحدًا خلف وطنهم الأم. إن الدفاع عن صورة مصر واجب على كل مصري بالخارج، وسنظل دائمًا سفراء للروح الوطنية في كل محفل."