أكد الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، أن مصر تتبنى موقفًا صلبًا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا تمسكها ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن مصر رفضت عروضًا مغرية، مثل إسقاط ديونها، مقابل دمج الفلسطينيين في المجتمع المصري، وهو ما يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف بدراوي، أن وضع الفلسطينيين يختلف تمامًا عن اللاجئين السوريين، الذين يقيمون في مصر بشكل مؤقت بانتظار العودة إلى بلدهم.
وأشار إلى أن تهجير الفلسطينيين إلى مصر سيؤدي إلى إنهاء قضيتهم، وهو ما ترفضه مصر بشدة حفاظًا على الحقوق الفلسطينية.
وأكد المفكر السياسي أن السياسة الأمريكية أظهرت عدم مصداقية في التعامل مع القضايا الدولية، مستشهدًا بخيانة الولايات المتحدة لمن وثقوا بمؤسساتها الحقوقية.
وتابع الدكتور حسام بدراوي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار قلق الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء بتصرفاته، مثل معاملته غير اللائقة لزعماء مثل الرئيس الأوكراني زيلينسكي وملك الأردن.
وأشار بدراوي إلى أن ترامب أظهر تجاهلاً للدبلوماسية التقليدية، كما في تعامله مع قادة أوروبا الذين أُجبروا على انتظاره خارج مكتبه.
وأكد أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالمبادئ العربية والإنسانية، رافضة أي محاولات للضغط عليها للتخلي عن دعم الشعب الفلسطيني.