آخر الأخبار

حزب السادات: تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصرى السعودى يعزز الشراكة بين البلدين

شارك

أشاد النائب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء، بمدينة نيوم بالمملكة، مؤكداً أن هذا اللقاء يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والسعودية، ويؤكد من جديد أنها شراكة استراتيجية متكاملة تمثل ركناً أساسياً للأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

وقال السادات، إن المباحثات التي شهدها اللقاء، سواء الثنائية التي جمعت الزعيمين أو الموسعة التي شارك فيها وفدا البلدين، تعكس الإرادة السياسية المشتركة في الدفع بالعلاقات إلى مستويات أكثر تقدماً، مشيراً إلى أن ما جرى الإعلان عنه بشأن تعزيز الاستثمارات المشتركة، والإسراع في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، وإطلاق المزيد من الشراكات في مجالات الصناعة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والتكنولوجيا والتطوير العمراني، يعد نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي، ويترجم ما يجمع بين البلدين من تطلعات مشتركة نحو التنمية الشاملة.

وأضاف النائب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مصر تنظر إلى العلاقات مع السعودية باعتبارها نموذجاً فريداً في التضامن العربي، حيث تلتقي الرؤى بين القيادتين حول ضرورة توطيد العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وهو ما برز بوضوح في مناقشات اللقاء التي تناولت مختلف الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الصراع في المنطقة.

وأكد السادات، أن تطابق وجهات النظر بين القاهرة والرياض فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو إعادة فرض الاحتلال العسكري الإسرائيلي على القطاع، يجسد وحدة الموقف العربي، ويعكس إدراك القيادتين المصرية والسعودية لخطورة التحديات الراهنة على الأمن الإقليمي.

وأوضح النائب الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن إشادة ولي العهد السعودي بدور مصر المحوري في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية، وكذلك تأكيد الرئيس السيسي على اعتزاز مصر قيادة وشعباً بالمملكة العربية السعودية، يعكس عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، ويؤكد أن العلاقات بين البلدين لم تكن في أي وقت مجرد تعاون تقليدي، بل هي علاقة مصير مشترك تتوارثها الأجيال.

وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي، إلى أن أهمية اللقاء لا تقتصر على نتائجه المباشرة فقط، بل تتجلى أيضاً في رسائله الإقليمية والدولية، حيث يبعث برسالة واضحة أن مصر والسعودية ماضيتان في تنسيق مواقفهما إزاء مختلف التطورات في الشرق الأوسط، بما يعزز استقرار المنطقة، ويحافظ على وحدة الدول وسلامة مؤسساتها الوطنية، ويمنع التدخلات الخارجية التي تستهدف أمنها القومي.

وأكد السادات، أن ما تحقق في هذا اللقاء يفتح الباب لمزيد من الشراكات والمشروعات الاستراتيجية التي تخدم الشعبين المصري والسعودي، وتدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، مشدداً على أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ضمانة حقيقية لحاضر الأمة العربية ومستقبلها.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا