لازالت شطحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير ، مستمرة آخرها كان اقتحام الزنزانة الانفرادية للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، وتهديده بشكل مباشر، قائلا: "سنمحوكم ولن تنتصروا علينا".
تصريحات المتطرف بن غفير لا تخلوا من المواقف المعادية للعرب والدعوات لتهجير الفلسطينيين، وتشجيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تصريحات حول المسجد الأقصى وحرمته، حيث يدعو دائما إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه، من أجل خطة صهيونية لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، ووصل الأمر إلى تهديده بشكل غير مباشر بهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ويدعو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تجويع أهالي قطاع غزة، حيث نشر في 25 يوليو 2025، منصة "إكس" (سابقًا تويتر): "في الواقع لا يوجد جوع في غزة، لو كانوا جائعين، لكانوا قد أعادوا المختطفين إلى منازلهم، أنا أؤيد تجويع سكان غزة."
كما دعا في مايو 2025، إلى وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قائلا: "الحماقة والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي" أن يحصل سكان غزة على مساعدات، وذلك بينما "رهائننا" يعانون الجوع. وطالب نتنياهو وحكومته بوقف التجديد للمساعدات.
وفي أبريل 2025، وخلال زيارة للولايات المتحدة، دعا إيتمار بن غفير إلى قصف مخازن الغذاء والمساعدات في غزة لخلق ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى.
في أغسطس 2024، أعلن بن غفير في تصريحه لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)… القانون يساوي بين اليهود والمسلمين… سأبني كنيسًا هناك."
أما في يوليو 2024، دافع عن اقتحام الأقصى وصرّح: "أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي."