آخر الأخبار

أحلى من الشهد يا تين.. إنتاجه يزيد عن 11 طنا.. ومزارعو المنيا: موسم الفرحة

شارك

يعيش المزارعون هذه الأيام أجمل لحظات العام مع موسم حصاد التين الذى حقق هذا العام إنتاجية قياسية تجاوزت 11 طنًا للفدان، "أحلى من الشهد يا تين"، ليست مجرد كلمات تغنى بها الفلاحون أثناء قطفهم للثمار، بل أصبحت واقعا ملموسا هذا الموسم.

وتعود أسباب زيادة الإنتاجية إلى الظروف المناخية المثالية، واتباع المزارعون أساليب الرى الحديثة مثل الرى بالتنقيط، واستخدام الأسمدة العضوية التى ساهمت فى تحسين جودة التربة وزيادة إنتاجية الأشجار، والرعاية المستمرة من قبل مهندسى الزراعة الذين قدموا الإرشادات اللازمة للمزارعين حول مواعيد التقليم المناسبة وطرق مكافحة الآفات.

قال المهندس الزراعى احمد عبد الجواد، إن هذه الإنتاجية القياسية لمحصول التين هى ثمرة جهود عام كامل من العمل الدؤوب والتخطيط العلمى المدروس، وقد تفوقت حتى على إنتاجية البطاطس التى تتراوح بين 8 إلى 11 طنا للفدان، فى موسم الحصاد تشاهد فرحة المزارعين وارتفاع الأغانى تعبيرا عن سعادتهم بالحصاد، وتشارك النساء والأطفال بشكل فعال فى عملية القطف، حيث تقوم السيدات بجمع الثمار وفرزها بعناية، بينما يساعد الأطفال فى نقل السلال المليئة بالتين إلى أماكن التعبئة.

وقال بيشوى فريد أحد المزارعين، إن محصول التين أحد أهم المحاصيل بالمحافظة ويزرع بمساحات كبيرة فى مركز المنيا وسمالوط ومطاى، والفدان يصله إنتاجه إلى حوالى 11 طنا فى الموسم، ودائما ما يكون موسم الحصاد فى شهر يوليو من كل عام، وذلك عن طريق جمع المحصول ووضعه فى أقفاص مصنوعه من البلاستيك تمهيدا لتحميلها إلى الأسواق.

وأضاف ناجى خلف، أحد المزارعين، أن التين له فوائد كثيرة فى أنها تساعد فى تحسين الجهاز الهضمى، وتمنع الإمساك، كما انها أيضا مفيده للعظام وتقوية عظام الجسد، حيث أن التين محصول غنى بالكالسيوم والفسفور، وله عدة فوائد لصحة الإنسان، وخاصة الأطفال، ويتم جمع التين من الأشجار على عدة مراحل منذ بداية الحصاد حتى نهاية الموسم والذى يستمر حتى نهاية شهر سبتمر.

مصدر الصورة
اشجار التين

مصدر الصورة
التين فى المنيا


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا