نسرين طافش: مشروعى الغنائى ليس طربى وإنما دعوة للبهجة والطاقة الإيجابية

منذ

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

شاهد على فيسبوك

أكدت النجمة نسرين طافش إنها تعيش حاليا حالة من الاستقرار والسلام النفسي تصفها بـ"الروقان"، رغم التحديات اليومية وضغوط الحياة المحيطة، وجاء ذلك بالتزامن مع طرح أغنيتها الجديدة روقان التى أطلقتها فيديو كليب الأسبوع الماضى، ولاقت تفاعلاً وانتشاراً كبيراً، لتسجل عودتها إلى عالم الغناء بعد غياب سنوات.

الهدوء النفسى والسلام الداخلى أصبح ضرورة

وأضافت نسرين طافش خلال لقائها مع تليفزيون اليوم السابع:"الحمد لله، أنا حاليا في حالة روقان حقيقية، ودي مش حالة سهلة في ظل صعوبة الحياة حوالينا في كل المجالات، سواء على المستوى الشخصى أو المهنى أو حتى في العالم ككل اللي مليان صراعات، لكن الهدوء النفسى والسلام الداخلى بقوا ضرورة مش رفاهية، علشان نقدر نكمل ونعيش ونتعامل بشكل طبيعى".

وعن موقفها فى تفديم أغانى طربية خلال الفترة المقبلة، أكدت نسرين:"أنا مشروعى الغنائى ليس طربى، صحيح أنا درست الموسيقى وكنت بغني موشحات وقدود حلبية زمان، لكن الأغاني الطربية مش هى المود أو الاتجاه اللي أحب أقدمه للناس، أنا مشروعى فى الغناء هو دعوة للبهجة، للطاقة الإيجابية، للفرحة اللي بقت ضرورية جدًا في زمن بقى كله ضغوط وهموم".

روقان أغنية صيف وبحر

وعن اختيار أجواء الكليب التي ظهرت فيه على البحر، قالت:"لما سمعت أغنية روقَان لأول مرة، تخيلت نفسي واقفة على البحر بغنيها، هي أغنية صيف، فرح، لمة حلوة، مصيف، لذلك كان لازم تتصور على البحر، والمخرج حسام الحسيني نفذ الرؤية دي بشكل جميل جدًا، بشكره هو وكل فريق العمل على التعاون والطاقة الإيجابية اللي خرجت بها الأغنية".

نسرين طافش احتفلت قبل أيام بدخول أغنيتها الجديدة "روقان" قائمة أفضل 10 أغانٍ عربية على يوتيوب بعد أقل من أسبوع على طرحها، محققة أكثر من مليون مشاهدة، وذلك حسبما أعلنت مجلة top10middleeast الموسيقية والترفيهية التي تصدر أسبوعياً، حيث أبرزت نسرين هذا الإنجاز على حسابها بموقع إنستجرام.

طرحت نسرين طافش "أغنية "روقان" يوم الأربعاء 30 يوليو على موقع يوتيوب ومنصات السوشيال ميديا والموسيقى المختلفة، والأغنية من كلمات الشاعر محمود الغنيمي، ألحان مصطفى بسى، توزيع محمود الشاعري، ومكس وماستر إلهامى دهيمة وأحمد حسام، وإخراج الفيديو كليب حسام الحسيني، الذي تم تصويره في الساحل الشمالى.