آخر الأخبار

وول ستريت جورنال: ارتفاع ملموس في شعبية حماس

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يقول تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إن أحدث التطورات في قطاع غزة تشير إلى ارتفاع ملموس في شعبية حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بعد وقف إطلاق النار، رغم الانتقادات الواسعة التي وُجهت إليها خلال الحرب.

ويرى كاتبا التقرير سودارسان راغافان وسهى معايعه أن هذا التحول في المزاج العام يعقّد تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقوم على نزع سلاح الحركة وإقصائها عن أي دور سياسي مستقبلي في القطاع مقابل انسحاب إسرائيلي تدريجي واستقدام قوة أمنية دولية.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 موقع إيطالي: أميركا تختبر بنجاح إسقاط قنبلة نووية بواسطة "إف-35"
* list 2 of 2 تعاون مع هتلر.. المارشال بيتان يشعل معركة بفرنسا بعد 74 عاما على وفاته end of list

فمع بدء الهدنة وتراجع القوات الإسرائيلية، يشير الكاتبان إلى أن حماس أعادت نشر عناصرها في الشوارع بصفة شرطة وأمن داخلي، مستهدفة المجرمين واللصوص بعد فترة من الفوضى والانفلات.

القدرة على فرض النظام

ورأى كثير من سكان غزة، حتى من معارضي الحركة، في ذلك استعادة للقدرة على فرض النظام بعد أشهر من السرقات والنهب وتصاعد نفوذ العصابات.

ونسب التقرير إلى الأمم المتحدة تأكيدها أن نسبة المساعدات التي كانت تُنهب أو تُصادر انخفضت من أكثر من 80% قبل الهدنة إلى نحو 5% فقط خلال الشهر الأخير.

هذا الاستقرار النسبي، يقول الكاتبان، سمح لحماس بإعادة ترميم صورتها. ووفق استطلاع حديث للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، عبّر 51% من سكان غزة عن تقييم إيجابي لأداء الحركة خلال الحرب، مقارنة بـ43% في مايو/أيار.

سودارسان راغافان وسهى معايعه:

الاستقرار النسبي في قطاع غزة سمح لحماس بإعادة ترميم صورتها

يفضلون بقاء حماس مسلحة

وذكر الكاتبان أن التأييد الانتخابي المفترض لحركة حماس ارتفع إلى 41%، وهو أعلى مستوى منذ أواخر 2023، رغم أن استطلاعات الرأي في غزة تبقى صعبة بسبب الدمار الواسع.

وقالا إن الخوف من الفوضى والرغبة في الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية تظل دوافع حاسمة لغالبية سكان قطاع غزة لتفضيل بقاء حماس مسلحة في المرحلة الراهنة. فقد أظهر الاستطلاع أن 55% من السكان يعارضون نزع سلاح الحركة، كما يرفض 52% دخول قوة دولية لنزع سلاحها.

غياب سلطة بديلة

ونسب التقرير إلى محللين القول إن هذا الميل يعكس خشية السكان من غياب سلطة بديلة قادرة على فرض الأمن، في ظل انتشار مجموعات مسلحة متعددة خلال الحرب.

إعلان

وعلى الأرض، تسيطر حماس حاليا على نحو 47% من القطاع غرب "الخط الأصفر"، بينما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على بقية المناطق.

ومع أن خطة ترامب نجحت في وقف معظم القتال، فإنها سمحت أيضا للحركة بتعزيز نفوذها في المناطق الخاضعة لها، وسط غياب أي بديل فلسطيني قادر على تولي المسؤولية.

ويرى خبراء إسرائيليون وفلسطينيون، بحسب التقرير، أن حماس ستظل تحظى بتأييد إلى أن يظهر كيان سياسي أو أمني آخر قادر على حفظ النظام.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا