الضفة الغربية: إصابة إسرائيلييْن في حادث دهس قرب بيت لحم ومقتل المنفذ، وحماس: "شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي"

أفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن عدد المصابين في حادث الدهس عند مفترق الخضر بالضفة الغربية، جنوب القدس، اثنين بعد أن قال في البداية إن الحادث أدى إلى ثلاث إصابات.

وأوضحت نجمة داوود الحمراء بأن أحد الضحايا فتى يبلغ من العمر 15 عاماً، وحالته خطيرة، ويُعالج في المستشفى، أما الضحية الثانية فيبلغ 16 عاماً وحالته متوسطة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنفذ فلسطيني من بلدة بيت فجار بقضاء بيت لحم.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إنها تلقت إخطاراً من الإدارة المدنية بأن شاباً يبلغ من العمر 32 عاماً قُتل برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من بيت لحم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ضابط احتياط كبير أطلق النار على الفلسطيني الذي نفذ الهجوم، خلال مروره بالمصادفة بالمفترق.

وصرح الضابط حيزي نحامة للإعلام الإسرائيلي أنه سمع صوت اصطدام سيارة بجانب الطريق، فأوقف سيارته ظناً منه أنه حادث؛ لكن الناس أخذوا يصيحون عند المفترق بأن مهاجماً يحمل سكيناً.

وأضاف نحامة أنه أطلق النار في البداية على ساقي منفذ الهجوم، قبل أن يرديه قتيلاً عندما "لم يتوقف" بحسبه.

ويُظهر مقطع فيديو لآثار الحادث رجالاً بملابس مدنية يوجهون أسلحة نحو شخص على الأرض بجانب سيارة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يغلق الطرق ويحاصر البلدات الفلسطينية في المنطقة، ويجري عمليات مسح عقب الهجوم.

وأعلن المجلس المحلي للمستوطنات في المنطقة أن الطريق السريع الذي وقع فيه الحادث قد أُعيد فتحه أمام حركة المرور.

كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن بلاغاً ورد عن عملية إطلاق نار عند مفترق الخضر في لواء عتصيون، مشيراً إلى أن التحقيق في ملابسات الحادث ما زال جارياً.

من جانبها، قالت حركة حماس إن عملية الدهس "تؤكد رسالة شعبنا المقاوم الذي لن يصمت أبداً على جرائم الاحتلال المتصاعدة من إبادة في غزة وقتل واعتقال وتهجير وهدم للبيوت في الضفة الغربية".

ولم تعلن الحركة مسؤوليتها عن العملية، إلا أنها نعت منفذ العملية الذي قُتل، مضيفة أن "عمليات المقاومة المتصاعدة" تبعث رسالة واضحة "بأن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام سياسات الإبادة والاستيطان، وأن بطش الاحتلال سينقلب عليه وبالاً وذعراً".