( CNN )-- أعلنت البرتغال، الأحد، اعترافها رسميًا بالدولة الفلسطينية، في خطوةٍ تاليةٍ مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة وأستراليا وكندا .
وجاء في منشورٍ على حساب الحكومة الرسمي على موقع إكس، الأحد، أن "البرتغال تعترف رسميًا بدولة فلسطين".
وأضاف المنشور أن البرتغال تؤيد حل الدولتين باعتباره "السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم"، نقلاً عن وزير خارجيتها، باولو رانغيل، دون تسميته.
تأتي هذه الخطوة عقب إعلاناتٍ من بريطانيا وكندا وأستراليا في وقتٍ سابقٍ الأحد، أكدت فيها الدول الثلاث - وجميعها حلفاء أقوياء لإسرائيل منذ عقود - اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية، مما أثار انتقاداتٍ لاذعةً من إسرائيل.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد على الخطوة بتعهده بأنه "لن تكون هناك دولة فلسطينية".
وقال نتنياهو في بيان الأحد: "لديّ رسالة واضحة للقادة الذين يعترفون بدولة فلسطينية بعد مجزرة 7 أكتوبر المروعة: أنتم تُقدّمون جائزة ضخمة للإرهاب".
وأكد نتنياهو أنه، على الرغم من الضغوط الهائلة، محليًا ودوليًا، منع قيام ما أسماه "دولة إرهاب" لسنوات، قائلا: "لقد فعلنا ذلك بعزم وحكمة دبلوماسية. والأكثر من ذلك، ضاعفنا الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة - وسنواصل هذا المسار"، في إشارة إلى المصطلح المُستخدم عادةً في إسرائيل عند الحديث عن الضفة الغربية المحتلة .
وأضاف نتنياهو: "سيأتي الرد على أحدث محاولة لفرض دولة إرهاب علينا في قلب أرضنا بعد عودتي من الولايات المتحدة. انتظروا ".
في المقابل، صرح مسؤولٌ كبيرٌ في حركة حماس لشبكة CNN ، الأحد، بأنها "خطوةٌ مرحبٌ بها".
وقال باسم نعيم، العضو البارز في المكتب السياسي لحماس، لـ CNN : "إن أي خطوة لتعزيز الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير، هي خطوة مرحب بها".
وأضاف نعيم أن هذا الاعتراف يجب أن "يرافقه إجراءات عملية على أرض الواقع لتأكيد هذه الحقوق وإحباط المخططات الصهيونية التي ترفض صراحةً أي كيان سياسي فلسطيني".
وقال نعيم إنه "يجب التأكيد على أن الأولوية القصوى الآن هي وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإنساني على القطاع".