بحجم بالكاد يكون أكبر من قبضة اليد ووزن لا يزيد عن 150 غراماً تقوم الكلية بوظائف حيوية في جسم الإنسان: تصفي الدم من السموم، وتنظم السوائل والمعادن، وتنتج الهرمونات . لتكون قادرة على القيام بكل تلك الوظائف على أكمل وجه لا بدء من اتباع نمط حياة صحي، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار.
ينصح بشرب لترين من الماء كل يوم للحفاظ على صحة الكلى. ولكن إضافة 100 ملليلتر من عصير الليمون إلى الماء يمنع تكون الحصيات في الكلية؛ إذ أن عصير الليمون يحتوي على السترات التي تعمل على تحييد الكالسيوم الزائد، مما يمنع تكوّن البلورات التي تُسبب حصى الكلى المؤلمة.
أظهرت دراسة أن من يتناول كميات وفيرة من الفواكه والخضراوات، ويتجنب الملح واللحوم الحمراء، تنخفض لديه نسبة الإصابة بحصى الكلى بنسبة تصل إلى 45%. ويُعتبر البكتين الموجود في التفاح فعالاً بشكل خاص، فهو يُخفض الكوليسترول، وينظم مستوى السكر في الدم، وبالتالي يحافظ على صحة الكلى.
ينتمي القرنبيط والبروكلي والكرنب الصغير إلى الفصيلة الصليبية. تحتوي هذه الخضراوات على الغلوكوزينولات، التي تخفض خطر الإصابة بالسرطان. وتشير الأبحاث إلى أن من يتناول القرنبيط بكثرة قد يتمكن من تقليل خطر إصابته بسرطان الكلى.
يرهق الملح والدهون والسكر والكحول والمحليات الكلى بشدة. وحتى الأطعمة التي تبدو صحية كالبنجر والسبانخ والجوز قد تكون خطيرة على من يعانون من ضعف الكلى، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من حمض الأكساليك، الذي قد يُسبب حصى الكلى، وفي أسوأ الأحوال، التسمم البولي.
كما أن الإفراط في تناول البروتين قد يتعب الكلى. لذا، يُنصح بتناول اللحوم باعتدال. وتسبب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، كالموز والمكسرات والفواكه المجففة ورقائق البطاطس، ارتفاعاً خطيراً في مستويات البوتاسيوم.
في النهاية، لا يوجد طعامٌ واحدٌ يُحقق الصحة، وإنما يكمن السر في التوازن، إلى جانب ممارسة الرياضة ، والنوم الكافي، والتقليل من تناول الكحول.
المصدر:
DW