آخر الأخبار
- برز اسمه قبل أشهر.. من هو علي كركي المُستهدف بـغارة الضاحية؟
- اسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية بضربة موجهة
- بعد تفجير البيجر... ماذا تُريد إسرائيل من حزب الله؟
- آخرهم كركي فمن بعده؟.. منشور إسرائيلي يرصد قيادات حزب الله
- أصابت مسؤولا بحزب الله.. إسرائيل تستهدف ضاحية بيروت
- بالونات حرارية فوق شمال لبنان (فيديو)
- الغارات الإسرائيلية تتكثف.. هذه آخر المستجدات في الجنوب والبقاع
- رقم كبير.. حصيلة شهداء الضربات الإسرائيلية على لبنان ترتفع
- حصيلة العدوان الاسرائيلي المتمادي هائلة.. إليكم الارقام الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الصحة
- شابة لبنانيّة كتبت منشورها وقتلتها إسرائيل.. زهراء شهيدة!
- بعد الغارات الـعنيفة التي شهدها لبنان .. الجديد تواكب آخر المستجدات في حلقة خاصة تتابعونها بعد قليل على الجديد
- غالانت: نهدم ما بناه حزب الله منذ 20 عاماً
- البنتاغون: سنرسل عدداً صغيراً إضافياً من القوات للمنطقة
- 274 ضحية في لبنان.. غارات إسرائيل بالجنوب والشرق لا تتوقف
- شاهد.. أول فيديو لضربة إسرائيلية تستهدف بيروت
- اسامة سعد: لإغاثة وإيواء أهلنا الوافدين من الجنوب
- جنبلاط يطلق تحذيرًا عاجلاً: دخلنا الحرب الشاملة
- بالفيديو.. صحافي لبناني يتعرّض للإصابة على الهواء مباشرة
- بالفيديو - الطيران الحربي الاسرائيلي يطلق بالونات حرارية فوق جبل لبنان
- اليكم اللائحة المحدّثة للمدارس المخصّصة لاستقبال النازحين من المناطق المتضررة
بعد تفجير البيجر... ماذا تُريد إسرائيل من حزب الله؟
شارك الخبر
ذكر موقع "الإمارات 24" أنّه مع تزايد حدة المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، شهد الأسبوع الماضي تخريباً في اتصالات الحزب.
وكتب مارك أوربان في صحيفة "التايمز" البريطانية، أن المتحاربين عادوا إلى خطاب الحرب الشاملة، لكن ليس للمرة الأولى منذ نحو عام من تبادل الصواريخ والقذائف، حيث يسعى كل طرف إلى تجنب وقوع ذلك فعلياً.
وكتب مارك أوربان في صحيفة "التايمز" البريطانية، أن المتحاربين عادوا إلى خطاب الحرب الشاملة، لكن ليس للمرة الأولى منذ نحو عام من تبادل الصواريخ والقذائف، حيث يسعى كل طرف إلى تجنب وقوع ذلك فعلياً.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تحدث عن "تجاوز إسرائيل لكافة الخطوط الحمراء"، من خلال تحويل أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بالحزب، إلى عبوات ناسفة.
وفي الوقت عينه، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عن تحويل مركز العمليات من غزة إلى الشمال.
ولكن ما يعرفه الطرفان هو أنه في حين تتخبط حكومة بنيامين نتانياهو في حربها ضد حماس، وتعجز عن إيجاد وسيلة لإنهاء هذه الحرب واستعادة ما تبقى من الرهائن الإسرائيليين، فإن الهجمات المتصاعدة ضد حزب الله لها على الأقل هدف محدد بوضوح.
ومن خلال زيادة مستوى الألم، تحاول إسرائيل الوصول إلى نقطة يوافق فيها حزب الله على صفقة جانبية تحقق الهدوء، وتسمح لعشرات الآلاف من المدنيين النازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم، وتخفيف الضغوط الاقتصادية.
وفي الوقت عينه، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عن تحويل مركز العمليات من غزة إلى الشمال.
ولكن ما يعرفه الطرفان هو أنه في حين تتخبط حكومة بنيامين نتانياهو في حربها ضد حماس، وتعجز عن إيجاد وسيلة لإنهاء هذه الحرب واستعادة ما تبقى من الرهائن الإسرائيليين، فإن الهجمات المتصاعدة ضد حزب الله لها على الأقل هدف محدد بوضوح.
ومن خلال زيادة مستوى الألم، تحاول إسرائيل الوصول إلى نقطة يوافق فيها حزب الله على صفقة جانبية تحقق الهدوء، وتسمح لعشرات الآلاف من المدنيين النازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم، وتخفيف الضغوط الاقتصادية.
وقال أبراهام شالوم، الذي كان رئيساً سابقاً لجهاز الأمن العام الإسرائيلي الشين بيت، إن الحروب السرية التي شنتها وكالات الاستخبارات في بلاده لعقود من الزمن كانت تتألف من "لا استراتيجية، بل تكتيكات فقط".
ومن وجهة نظره، فإن العمليات المذهلة التي تقوم بها هذه الوكالات، مثل تفجيرات أجهزة البيجر، من شأنها ببساطة شراء الوقت لإسرائيل، في حين تترك الأسئلة الأساسية حول السلام على المدى الطويل بلا إجابة.
والسؤال حول العملية الاستخباراتية غير العادية التي جرت الأسبوع الماضي والتي لا تزال غير معترف بها رسمياً التي شنها الموساد والقوات الإسرائيلية، هو ما إذا كانت ستنجح في دفع حزب الله نحو الأهداف الاستراتيجية التي ترغب بها إسرائيل.
ومن وجهة نظره، فإن العمليات المذهلة التي تقوم بها هذه الوكالات، مثل تفجيرات أجهزة البيجر، من شأنها ببساطة شراء الوقت لإسرائيل، في حين تترك الأسئلة الأساسية حول السلام على المدى الطويل بلا إجابة.
والسؤال حول العملية الاستخباراتية غير العادية التي جرت الأسبوع الماضي والتي لا تزال غير معترف بها رسمياً التي شنها الموساد والقوات الإسرائيلية، هو ما إذا كانت ستنجح في دفع حزب الله نحو الأهداف الاستراتيجية التي ترغب بها إسرائيل.
وعلى رغم أن حزب الله، الذي يستمد دعم الطائفة الشيعية في لبنان، ينشط في السياسة والبرامج الاجتماعية، فإن قوته تستمد من ترسانته الهائلة من الصواريخ، فضلاً عن كتائبه المتمرسة في القتال والتي تضم قوات من ذوي الخبرة.
ويمكن أن يؤدي الهجوم واسع النطاق إلى سقوط آلاف الصواريخ والطائرات المسيّرة، العديد منها مجهز بأنظمة توجيه دقيقة، على البنية التحتية الوطنية لإسرائيل، بدءاً من المطارات إلى مصافي النفط ومحطات الطاقة. وحتى الآن، كما أكد حزب الله في رسائله، اقتصر نشاطه بشكل رئيسي على الأهداف العسكرية.
ويمكن أن يؤدي الهجوم واسع النطاق إلى سقوط آلاف الصواريخ والطائرات المسيّرة، العديد منها مجهز بأنظمة توجيه دقيقة، على البنية التحتية الوطنية لإسرائيل، بدءاً من المطارات إلى مصافي النفط ومحطات الطاقة. وحتى الآن، كما أكد حزب الله في رسائله، اقتصر نشاطه بشكل رئيسي على الأهداف العسكرية.
وتتساءل الصحيفة: هل سيؤدي الهجوم الإسرائيلي الأسبوع الماضي على حزب الله إلى إطلاق العنان لترسانته الكاملة ضد إسرائيل؟ يعتقد المسؤولون الإسرائيليون، الذين تحدثت إليهم الصحيفة، أن حزب الله لن يقدم على هذا الخيار، لأنه تلقى هذه الأسلحة المتقدمة من طهران لغرض محدد: ردع أي هجوم إسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني.
ويرون أنه إذا استنفد حزب الله قوته، فستكون قوة الردع الإيرانية قد انتهت، مما يعرض البرنامج النووي الإيراني للهجوم. وبالتالي، فإن حزب الله يواجه معضلة محفوفة بالمخاطر بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك. لقد تعرض للإذلال، ويتوقع الكثيرون منه رد فعل، لكن بينما ترغب إيران في استمرار الضغوط على شمال إسرائيل، تسعى أيضاً لحماية الترسانة التي قدمتها لحلفائها اللبنانيين.
وبذلك، تلخص حسابات إسرائيل في النقاط التالية: حزب الله، المحصور بين الراعي الإيراني الذي يمنع الحزب من استخدام أسلحته الأكثر تدميراً، وبين الجمهور اللبناني الذي يخشى من اندلاع حرب أكبر، قد يضطر إلى وقف قصف شمال إسرائيل. (الامارات 24)
المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر
