آخر الأخبار
- تفجير أجهزة الاتصال.. كيف استغلت إسرائيل ثغرات حزب الله لتنفيذ العمليّة؟
- تقرير إسرائيلي يتحدّث عن المرّة الوحيدة التي كان من الممكن فيها اغتيال نصرالله.. ماذا كشف؟
- وزير الداخلية يعطي توجيهات بفتح هذه المدارس والمعاهد كمراكز للإيواء
- نتنياهو: سنغير توازن القوى في الشمال ونستبق أي تهديد
- يوم دام في لبنان.. 300 غارة إسرائيلية تمطر الجنوب وتقتل 182
- الجميّل اتّصل بجعجع... على ماذا اتّفقا؟
- مراسلة الجديد: غارات عنيفة وسط بلدات مشغرة وسحمر ويحمر في البقاع الغربي استهدفت أماكن مدنية
- بعد حركة النزوح الكثيفة... بيان للجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات
- غارات... العدوّ الإسرائيليّ بدأ بمُهاجمة البقاع
- توقيف الدروس والأعمال الإدارية في الجامعة اللبنانية غداً
- حزب الله: استهدفنا مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بعشرات الصواريخ
- مسؤول دفاعي إسرائيلي: دمرنا مئات الصواريخ لحزب الله
- تصعيد غير مسبوق بلبنان.. ومقتل رجال دين في حزب الله
- إسرائيل: كل منزل لبناني قصفناه يحوي أسلحة لحزب الله
- حزب الله لم يشك بعملية "البيجر" قبل موعدها.. تقرير يؤكد
- نار عانقت السماء ودخان لفها.. جنوب لبنان تحت القصف
- مساعدات عسكرية مصرية جديدة.. الصومال تحذّر إثيوبيا ثانية
- مراسلة الجديد: غارات تستهدف سهل طليا في البقاع وغارة على طبشار قرب بلدة النبي شيت
- مراسل الجديد: غارات إسرائيلية تستهدف منطقة البقاع
- حزب الله: استهدفنا المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا بعشرات الصواريخ
بعد تفجيرات لبنان.. الحرس الثوري يحظر أجهزة الاتصال
شارك الخبر
بعد الهجوم غير المسبوق الذي فجر آلاف أجهزة النداء "البيجر" واللاسلكي التي يستخدمها عناصر حزب الله الأسبوع الماضي، في عدة مناطق لبنانية، بدأ الحرس الثوري الإيراني في اتخاذ خطوات جديدة.
فقد كشف مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران أن الحرس الثوري أمر جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال. وقال أحد المسؤولين إن الحرس نفذ عملية واسعة لفحص كل الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال.
فقد كشف مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران أن الحرس الثوري أمر جميع أعضائه بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال. وقال أحد المسؤولين إن الحرس نفذ عملية واسعة لفحص كل الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال.
كما أضاف أن معظم تلك الأجهزة إما محلية الصنع أو مستوردة من الصين وروسيا، وفق ما نقلت رويترز اليوم الاثنين.
كذلك أكد أن طهران قلقة من اختراق إسرائيلي قد يستخدم كذلك عملاء إيرانيين في الداخل يعملون لصالح إسرائيل، وبدأت بالفعل تحقيقا شاملا يستهدف القيادات المتوسطة والرفيعة في الحرس الثوري. وقال المسؤول "يشمل هذا التدقيق حساباتهم المصرفية في إيران والخارج، فضلا عن تاريخ سفرهم وسفر عائلاتهم".
إلا أنه رفض الإدلاء بتفاصيل حول كيفية تواصل قوات الحرس التي يبلغ قوامها 190 ألف فرد. واكتفى بالقول "في الوقت الحالي تستخدم أنظمة المراسلة المشفرة".
إلا أنه رفض الإدلاء بتفاصيل حول كيفية تواصل قوات الحرس التي يبلغ قوامها 190 ألف فرد. واكتفى بالقول "في الوقت الحالي تستخدم أنظمة المراسلة المشفرة".
كما لفت إلى أن الجيش الإيراني يستخدم مجموعة من أجهزة الاتصالات المشفرة، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكية (ووكي توكي)، من أجل اتصالات آمنة. وأضاف أنه في حين قد تختلف الطُرز والعلامات التجارية، فإن أجهزة الاتصال العسكرية الإيرانية غالبا ما يتم تطويرها محليا أو الحصول عليها من مزيج من الموردين المحليين والأجانب.
كذلك أكد أن القوات المسلحة الإيرانية توقفت عن استخدام أجهزة البيجر منذ أكثر من عقدين. وأضاف أن طهران طورت أجهزة إرسال لاسلكية عسكرية من خلال قطاع الصناعات الدفاعية لتجنب الاعتماد على الواردات الأجنبية، وهوما يعود بشكل خاص إلى العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
كذلك أكد أن القوات المسلحة الإيرانية توقفت عن استخدام أجهزة البيجر منذ أكثر من عقدين. وأضاف أن طهران طورت أجهزة إرسال لاسلكية عسكرية من خلال قطاع الصناعات الدفاعية لتجنب الاعتماد على الواردات الأجنبية، وهوما يعود بشكل خاص إلى العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي.
إلى ذلك، أكد مسؤول إيراني آخر أن الشاغل الرئيسي لطهران هو حماية المنشآت النووية والصاروخية في البلاد، وخاصة تلك الموجودة تحت الأرض.
كما أضاف أنه "منذ العام الماضي، زادت التدابير الأمنية في تلك المواقع بشكل كبير"، في إشارة إلى الإجراءات المشددة بعد ما قالت السلطات الإيرانية إنها محاولة من إسرائيل لتخريب البرنامج الصاروخي الإيراني في عام 2023. وتابع "لم تحدث من قبل هذه الإجراءات الأمنية المشددة والتدابير القصوى"، مشيرا إلى زيادة كبيرة في إجراءات الأمن مقارنة مع المستويات السابقة بعد انفجارات أجهزة البيجر. (العربية)
كما أضاف أنه "منذ العام الماضي، زادت التدابير الأمنية في تلك المواقع بشكل كبير"، في إشارة إلى الإجراءات المشددة بعد ما قالت السلطات الإيرانية إنها محاولة من إسرائيل لتخريب البرنامج الصاروخي الإيراني في عام 2023. وتابع "لم تحدث من قبل هذه الإجراءات الأمنية المشددة والتدابير القصوى"، مشيرا إلى زيادة كبيرة في إجراءات الأمن مقارنة مع المستويات السابقة بعد انفجارات أجهزة البيجر. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر
