آخر الأخبار

البرهان يواجه اتهامات باغتصاب طفلة في دارفور

شارك الخبر

الخرطوم: الراكوبة

اتهمت امرأة تدعى حليمة صديق محمد نور، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، باغتصابها حينما كانت بعمر 16 عامًا بمدينة زالنجي وسط دارفور.

وقالت المرأة في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الواقعة حدثت في 5 مارس 2005م، حينما كان عبد الفتاح البرهان، يشغل منصب قائد استخبارات في مدينة زالنجي.

وقالت المرأة في مقطع الفيديو إنها كانت في ذلك الوقت تدرس بمدرسة “أم القرى” الواقعة في حي الكرانك بزالنجي، حيث قررت خلال فترة الإجازة العمل مع خالتها في مطعم حيث كان البرهان من رواد المطعم خلال فترة وجوده في وسط دارفور.

وأضافت أن “البرهان طلب من خالتها أن تذهب معه لغسل ملابسه في المنزل، وحينما ذهبت في المرة الأولى أعطاها مبلغًا من المال نظير عملها، بيد أنه في المرة الثانية اعتدى عليها واغتصبها تحت التهديد، وحينما أخبرت خالتها التي شاهدت علامات الإعياء عليها، غضبت وواجهت البرهان بفعلته، فما كان من الأخير إلا أن أرسل رجاله ذات يوم ليستدرجوا خالتها قبل أن يعيدوها جثة هامدة ويرموها أمام المنزل”.

وأكدت المرأة أن البرهان ورجاله كانوا يبحثون عنها هي أيضًا بيد أنها نجت حينما هربت إلى منطقة سرف عمرة شمال دارفور، لتعيش فيها بعدا عن البرهان ورجاله.

https://www.facebook.com/Mujo84/videos/3059156270901194

وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، منظمات حقوق الإنسان والناشطون بالاستماع إلى قصة حليمة صديق محمد نور، ومساعدتها في أخذ حقوقها بعد ان دمر قائد الجيش السوداني حياتها في ريعان شبابها.

وطالب حليمة بالعدالة لنفسها، كضحية من ضحايا قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حسب قولها.

وكان الجنرال عبدالفتاح البرهان، شغل قائد استخبارات الجيش السوداني في زالنجي ومدير أمن منذ التسعينات، ويتهم بأنه قاد الحرب ضد شعب دارفور حيث قام بحرق كل قرى غرب دارفور ووضع شعبه في معسكرات النازحين واللاجئيين.

كما تم تعيين عبدالفتاح برهان كمعتمد لمحلية نرتتي بجبل مره في عام 2003 الى 2005 حيث شهدت فترة حكمه ارتكاب جرائم ضد المدنيين، قبل ان يُنقل في 2005 إلى 2007 لرئاسة ولاية غرب دافور، الجنينة كمستشار للوالي للشؤون الأمنية.

ويُتهم البرهان بأنه خلال تلك الفترة قام بتسليح القبائل وترقية أفرادها على أساس قلبي ومن بين قادة المليشيات وقتها قائد قوات الدعم السريع حاليًا محمد حمدان دقلو حميدتي، وتم استخدام تلك المليشيات في حرق قرى “وادي تورو وساقا وبشارة طيب وكتولو” قبل ان يتم دمجها لاحقا في الجيش والشرطة.

https://x.com/malsayed1/status/1837861417136861359/video/1

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا