المديرالتنفيذي لجمعيةتنظيم الأسرة: شراكات استراتيجيةفاعلةوالرقم 1700 لتعزيز النظام الصحي

مصدر الصورة

عطبرة 22-9-2024(سونا)- أكد المدير التنفيذي لجمعية تنظيم الأسرة السودانية، الأستاذ الشفيع محمد علي، أن الجمعية نجحت في بناء شراكات استراتيجية فاعلة بالإضافة إلى مبادرة إطلاق الرقم 1700 كمنصة مبتكرة لتقديم خدمات صحية متكاملة مشيرا الي ان هذه المبادرة تهدف إلى تحسين النظام الصحي الوطني وتعزيز الاستجابة لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.

واعلن في حوار أجرته معه (سونا ) ينشر غدا حول عدد من الموضوعات تتصل بعمل الجمعية ان الجمعية رغم التحديات المختلفة حققت انتشارا واسعا في عملها حيث تعمل حالياً في 15 ولاية سودانية مؤكدا انها كسبت ثقة عدد من المنظمات الدولية بفضل أدائها المتميز وتمكنت من توقيع اتفاقيات لخدمة المتضررين من الحرب والمجتمعات المضيفة و   مكافحة الأوبئة ودعم المستشفيات المتضررة من الحرب في إطار الاستجابة للأزمة الحالية. وكشف الشفيع محمد علي أن الجمعية كانت من أوائل المنظمات التي استأنفت عملها بعد يوم واحد من اندلاع الحرب في 16 أبريل 2023م وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي فرضتها ظروف الحرب ، تمكنت من التكيف واستمرت في تقديم عملها منوها الي نقل الجمعية لمقر رئاستها إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل. وتحدث المدير التتفيذي لجمعية تتظيم الأسرة عن الشراكات التي قامت الجمعية بابرامها، مشيرا إلى نماذج منها مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) حيث قامت الجمعية من خلال هذا التعاون بتسيير عيادات متنقلة لتقديم الرعاية الصحية للنازحين في مراكز الإيواء والمجتمعات المستضيفة ووزعت الجمعية "شنط الكرامة" للنساء النازحات في ولايتين. وقال إن الجمعية وقعت كذلك اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية (WHO) لإعادة تأهيل المستشفيات الاستراتيجية في ست ولايات متأثرة بالحرب.   واعلن الشفيع عن اطلاق الجمعية لمبادرة الرقم 1700 كمنصة إلكترونية شاملة للاستجابةً للتحديات التي فرضتها الحرب ، مبينا ان المبادرة تتيح للمواطنين في جميع أنحاء السودان، بمن فيهم النازحون، الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية واستشارات العنف المبني على النوع الاجتماعي و يوفر الرقم الموحد استشارات طبية ونفسية وقانونية. . و أعرب الشفيع محمد على عن شكره وتقديره العميق لجميع العاملين والمتطوعين في الجمعية الذين يواصلون تقديم الخدمات الصحية والإنسانية رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب. وأكد أن التزامهم وعملهم الدؤوب يعكس التزام الجمعية بتحسين النظام الصحي الوطني وتقديم الدعم للفئات المتضررة