آخر الأخبار

المعارضة تعتبر “الهروب الكبير” نحو سبتة احتجاجا.. والأغلبية: ما وقع يسائل الجميع

شارك الخبر

اعتبر رئيسا فريقي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد ورشيد الحموني، أحداث الفنيدق “احتجاجا على الحكومة”، بينما قال رئيسا فريقي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، محمد شوكي وأحمد التويزي، إن ما وقع يسائل الجميع.

وقال شوكي، خلال استضافته في برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، أمس الأربعاء، إن الأحداث التي عرفتها الفنيدق خلال محاولة العديد من الشباب العبور نحو سبتة، يسائل الجميع؛ الأسرة والمدرسة والمنتخبين وغيرهم.

وأقر شوكي بوجود دوافع سوسيواقتصادية واضحة، قائلا العدالة المجالية لم تصل بعد إلى ما ما يطمح إليه المغرب، كما أن هناك “مناطق فيها تقصير في التنمية”، وأضاف “الهجرة السرية تحولت إلى استعراض بتعبئة من صفحات على التواصل الاجتماعية، وتم التغرير بقاصرين”.

تأثير عدد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب شوكي، يسائل دور الأسرة والمدرسة والمنتخبين وغيرهم، “يجب أن نتناقش بهدوء في هذه الظاهرة الفريدة”، مشددا على أن “الجدال السياسي لا يجب أن يكون وقوده الوطن أو معاداة الشباب”.

بدوره، اعتبر أحمد تويزي أن أحداث الفنيدق تسائل الجميع، مشيرا إلى تراجع منسوب الثقة، “هناك خطر وفراغ كبير خلّفه تواري الأحزاب، في فترة انفجرت فيها مواقع التواصل الاجتماعي، التي أثرت وحشدت الناس في الفنيدق”.

ونبه تويزي أيضا إلى وجود فراغ في الإعلام، وهو “الفراغ الذي ملأه المؤثرون السلبيون.. لقد تركنا الشباب الشباب فريسة لهؤلاء”، موضحا “نجحنا في عدد كبير من المشاريع وفشلنا في عدد من الأمور، لكن تم تضخيم الفشل”.

لكن رشيد حموني اعتبر احتشاد عدد كبير من الشباب في الفنيدق محاولين الدخول إلى سبتة، نوعا من الاحاجاج على الحكومة، قائلا إنهم “فقدوا الثقة” بسبب “خطاب الارتياح الذي ينطوي على انفصام مع الواقع”.

ودعا حموني إلى إعادة الثقة في السياسة، منتقدا الجمع بين السياسة والتجارة، كما انتقد عددا من قرارات الحكومة من قبيل غلغاء مبادرة مليون محفظة ودعم برنامج تيسير، قائلا إن عددا من قرارات الحكومة “خلفت احتجاجات وجلبت متاعب لرجال الأمن والقوات المساعدة”.

بدوره اعتبر شهيد، خلال استضافته بالبرنامج التلفزي ذاته، أن ما وقع قبل أيام بالفنيدق “ليس معزولا عن مجموعة من الأحداث التي وقعت وطريقة تعامل الحكومة معها، العنوان العريض هو غياب الحكومة”.

وشدد المتحدث على أن المسؤول الأول عن تسيير البلاد هو الحكومة، مشيرا إلى أن الدعوة إلى الهجرة نحو سبتة كانت معلنة منذ 15 يوما، “كان يجب أن تخرج للحكومة وتتحدث إلى الناس”.

العمق المصدر: العمق
شارك الخبر

إقرأ أيضا