سمعت الانفجارات مرة أخرى في جميع أنحاء البلاد الأربعاء وذلك بعد يوم واحد فقط من انفجار أجهزة الاتصال التي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة الآلاف.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، وقعت انفجارات متعددة في موقع جنازة ثلاثة أعضاء من حزب الله وطفل قتلوا بسبب انفجار أجهزة الاتصال في اليوم السابق.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، عن مقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين جراء التفجيرات الجديدة.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدرين قولهما، إن إسرائيل هي من قامت بتفجير آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر احتراق سيارات ومنازل، حيث قيل إن الانفجارات أدت إلى اشتعال النيران فيها.
وفي تعليق أولي من جانب حزب الله، قال رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين "نواجه مرحلة جديدة من العدوان والعقاب آت".
وأشار مسؤول آخر في الحزب لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها الحزب انفجرت كجزء من الانفجارات التي سمعت في بيروت.
يوم الثلاثاء، أصيب حوالي 2750 شخصًا، معظمهم بجروح في الوجه واليدين، وقد تطلبت إصابات بعضهم عمليات بتر، وفقًا لما ذكره وزير الصحة اللبناني فراس أبيض.
تأتي هذه الأحداث في وقت تتصاعد فيه التوترات بين لبنان وإسرائيل، حيث يشهد النزاع بين حزب الله وإسرائيل اشتباكات شبه يومية منذ أكثر من 11 شهرًا، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
