وفي مرة ثانية، بتاريخ 1 سبتمبر الجاري، في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، عاد المتهم مجددا إلى الحي نفسه المعروف بالبيع بالجملة. وهو يرتدي الملابس نفسها. وعلى ظهره حقيبة ليسرق الأموال من صندوق المال بالمحل، فتفطن له صاحبه وتظاهر بالانشغال مع التجار. بعدما اتفق معهم مسبقا لتسهيل القبض على السارق.
وبمجرد دخول المتهم إلى محل الضحية مجددا، الذي كان يحوم بين أزقة الحي بغرض السرقة. تم الركض خلفه من طرف الضحية ليلتحق به باقي التجار والجيران. فتم إلقاء القبض عليه بالقرب من المحل وهو بصدد الفرار. قبل أن يتم إبلاغ رجال الشرطة الذين أوقفوه بعين المكان.
الضحية أكد أمام القاضي في الجلسة بأن المتهم تعرف عليه ثاني مرة. بعد تفقده كاميرا المحل، وهو يقوم بسرقة مبلغ مالي معتبر يقدر بـ30 مليون سنتيم من صندوق المال، “لاكاس”.
من جهته المتهم اعترف بأنه نزل الحي بغرض شراء بعض المستلزمات. ولم يقم بسرقة الأموال من محل التاجر، كما اعترف بأنه تم إيقافه خارج المحل وليس بداخله.
وفي الدعوى المدنية التمس الضحية استرداد أمواله المقدرة بـ30 مليون.