آخر الأخبار

الرئيس الإيراني: لم نزود اليمن بصواريخ متطورة ونسعى لتحسين علاقاتنا مع دول الجوار

شارك الخبر
نشرت في آخر تحديث

شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، على رغبة حكومته بتحسين العلاقات مع دول الجوار، وتوفير الأرضية المناسبة للاستثمار في البلاد وتحسين العلاقات الدولية.

 وقال، خلال مؤتمر صحافي، إنّ وساطة الصين بين إيران والسعودية لحل المشاكل كانت خطوة عظيمة لتحسين التضامن في المنطقة، مضيفاً: "وجهت دعوة إلى ولي العهد السعودي لزيارة طهران وسأزور السعودية إذا توفرت الفرصة".

ولفت إلى "سعي الحكومة لتحسين العلاقات مع الصين وإعادة الحياة لطريق الحرير، وكذلك تحسين العلاقات مع الأردن ومصر"، موضّحاً أنه لا يوجد قيود من الجانب الإيراني لاستئناف العلاقات مع مصر.

ووصف تركيا بأنها "صديقة وجارة لنا وثقافتنا وعقيدتنا ملتحمة ببعضها ويجب أن يكون هناك تنسيق بيننا".

وأضاف: "سنواصل السياسة الخارجية على أساس الحكمة والمصلحة وكرامة البلاد. وإذا تمكنا من حل مشاكلنا مع العالم بما فيها الاتفاق النووي فسنعيش بازدهار".

الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، في الوسط، يلتقي بأفراد الجالية العراقية خلال زيارته إلى البصرة، العراق، الجمعة، 13 سبتمبر 2024.Nabil al-Jurani/ AP

من جهة أخرى، أشار بزشكيان إلى أن "ما يمتلكه اليمنيون من صواريخ هو من نتاج جهودهم، والصاروخ المستخدم في هجوم أمس غير موجود في إيران".

وتابع: "حلفاؤنا ولا سيما في اليمن يملكون التقنية اللازمة لإنتاج الصواريخ المتطورة"، مشيراً إلى أن "الوصول إلى اليمن يستغرق أسبوعا فكيف يمكن أن نرسل صاروخا إلى هناك دون أن يكتشفه أحد".

وأكد بزشكيان أن لدى إيران رؤية مشتركة مع اليمنيين لدعم الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل، معتبراً أن ضرورة التصدي لإسرائيل أمر لا يقبل النقاش.

وتساءل قائلاً: "كيف تسمح القوانين الدولية بقتل إسرائيل للأبرياء وقصفها للمستشفيات؟"، مضيفاً: "إذا استطعنا حل الخلافات بين المسلمين واتحدنا لما تمكن الأعداء من قتل نسائنا وأطفالنا".

وكشف أنه "يتمّ التنسيق مع الأصدقاء في المنطقة لمواجهة إسرائيل التي تقتل النساء والأطفال"، وهدّد بالقول: "سنرد على أي اعتداء إسرائيلي بالمثل".

كما اعتبر الرئيس الإيراني أن "إسرائيل سعت عبر اغتيال اسماعيل هنية في طهران إلى جرنا لحرب إقليمية، لكننا التزمنا بضبط النفس ونحتفظ بحقنا في الرد بالأسلوب والوقت المناسبين".

وتابع: "لا نسعى إلى إشعال الحروب لكن هناك من يحاول فرضها علينا. ولا عداء مع الأمريكيين لكننا لسنا الطرف الذي يفرض العقوبات ويهدد الآخر"، موضّحاً أنه "إذا التزمت واشنطن بمراعاة حقوقنا فلن يكون لدينا خلاف معها لكننا لن نخضع للإذلال".

ولفت إلى أن العودة للاتفاق النووي تحتاج إلى عودة الأطراف الغربية لالتزاماتها، مضيفاً: "لن نتنازل عن قوتنا التي تمكننا من الدفاع عن شعبنا إلا إذا تم نزع سلاح الجميع في منطقتنا".

يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا