آخر الأخبار

تصعيد جديد.. إسرائيل تستهدف مبنى من 3 طوابق جنوب لبنان

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

وسط ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، أكملت تل أبيب تصعيدها شمالاً.

ضحايا وإصابات

فقد شنّ الجيش الإسرائيلي، الجمعة، غارة على منزل في بلدة الأحمدية في منطقة البقاع الغربي، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، بينهم طفلة، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.

واستهدف مبنى من 3 طوابق في قضاء النبطية بجنوب لبنان.

كما أعلن المتحدث باسمه، أفخاي أدرعي، أن الجيش واصل استهداف أهداف لحزب الله في لبنان منها مستودع أسلحة ومنصة صاروخية ومبنى عسكري.

وتابع أن طائرات حربية أغارت في على مبنى عسكري عمل من داخله عناصر من حزب الله في منطقة كوكبا جنوبا.

وأكد أن طائرات حربية قصفت مستودع أسلحة ومنصة صاروخية تم استخدامها لإطلاق قذائف صاروخية في الماضي.

أيضا استهدفت مباني عسكرية في مجدل زون والجبين وبليدا في جنوب لبنان، أيضا لبونا ورامية وعيتا الشعب وعلما الشعب.

كذلك أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء مدينة صور والمناطق المحيطة بها.

جاء هذا التصعيد بعد أيام قليلة من إعلان العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أن الوقت حان كي تتعامل إسرائيل مع الوضع في شمال البلاد في مواجهة حزب الله اللبناني، داعيا إلى التصدي لإيران.

وقال غانتس الذي كان شارك في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في العاصمة الأميركية، الأحد الماضي، "دقّت ساعة الشمال، وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة".

كما رأى أن تل أبيب "ارتكبت خطأ" بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

إلى ذلك، أردف غانتس الذي كان قائدا سابقا للجيش وزعيم حزب الاتحاد الوطني (وسط)، وشارك في حكومة الحرب التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد هجوم حماس والتي تم لاحقا حلّها، "لقد اعتقدت لأشهر عديدة أن لدينا ما يكفي من القوات للتعامل مع غزة، وأنه ينبغي علينا التركيز على ما يحدث في شمال البلاد".

وأضاف قائلا "وصلنا في غزة إلى نقطة حاسمة، وبات يمكننا أن نفعل ما نريد"، في حين تستمر عمليات الجيش الإسرائيلي هناك في انتظار التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار مع حماس.



آلاف الفارين

يذكر أن آلاف الإسرائيليين كانوا اضطروا إلى الفرار من الشمال، في وقت يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار بشكل شبه يومي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

في حين أدت المواجهات على جانبي الحدود إلى مقتل 610 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله، و135 مدنياً، وفق فرانس برس.

كما دفعت بمئات آلاف اللبنانيين إلى ترك منازلهم والنزوح من الجنوب هرباً من القصف.

أما في إسرائيل، فأحصت السلطات مقتل 24 عسكرياً، و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا