خلال 23 ساعة فقط حصد "بوست" المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت على حسابها في إنستغرام الذي أعلنت فيه أخيراً موقفها لداعم للمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأميركية، كامالا هاريس، نحو 10 ملايين إعجاب.
موقف لم يعجب بلا شك المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي سارع إلى التأكيد في مقابلة لاحقة أمس الأربعاء على قناة فوكس نيوز أن سويفت ستخسر الكثير على الأرجح في السوق بعد موقفها هذا.
فهل فعلا سيقلب موقف سويفت التي يتابعها على إنستغرام فقط 283 مليونًا نتائج الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر؟
على الرغم من صعوبة الجزم بمدى تأثير المشاهير ومواقفهم على الانتخابات الأميركية، فإنهم بلا شك قد يؤثرون أقلها في تحريك الجماهير ومتابعيهم للتصويت.
330 ألفا
فقد أدى تأييد المغنية الشهيرة لهاريس في الدقائق الأولى التي تلت المناظرة الرئاسية ليل الثلاثاء إلى دفع أكثر من 330 ألف ناخب إلى زيارة موقع Vote.gov في أقل من يوم. وقال متحدث باسم الوكالة الفيدرالية، التي تدير الموقع الذي يساعد المستخدمين في العثور على معلومات تخص الولاية التي يصوتون فيها، إن ما لا يقل عن 337826 شخصًا نقروا على الرابط الذي نشرته سويفت على حسابها في إنستغرام من ليل الثلاثاء حتى الساعة الثانية ظهر الأربعاء.
أما في 2023، فسجلت منظمة Vote.org أكثر من 35 ألف تسجيل في يوم واحد، بعد أن حثت معشوقة الشباب الأميركي متابعيها إلى التسجيل للانتخابات.
وفي يناير الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجري لصالح مجلة نيوزويك أن 18% من الناخبين "أكثر احتمالا" للتصويت لمرشح مدعوم من سويفت، بينما 17% أقل احتمالا لدعم من تدعمه المغنية الأميركية.
أقل من 35 عاما
كما بين استطلاع آخر أجرته شركة Morning Consult عام 2023 أنه من المرجح أن يكون لتأييد المغنية الشابة تأثير خاص بين الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا. إذ أوضح حوالي 30% من المستطلعين أنهم سيصوتون على الأرجح لمرشح تدعمه سويفت.
كذلك أظهر الاستطلاع المذكور أن أكثر من نصف معجبي سويفت يعرّفون عن أنفسهم على أنهم ديمقراطيون.
