(CNN)--  قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، للصحفيين في البيت الأبيض، إن مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزغي إيغي في الضفة الغربية كان "حادثا عرضيا"، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.  

وعندما سُئل بايدن عن رد فعله على تأكيد إسرائيل، الجمعة، أن الناشطة "أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود بنيران الجيش  الإسرائيلي"،  قال بايدن إن الإدارة الأمريكية "لا تزال تبحث في الأمر".

وأضاف: "يبدو أنه كان حادثا عرضيا، لقد ارتدت الرصاصة عن الأرض، وضربتها عن طريق الخطأ، لكننا نعمل على الأمر الآن".

وفي المقابل، قالت عائلة الناشطة، في بيان، إن بايدن لم يتواصل معهم بعد مقتلها، وطالبت بـ"محاسبة قاتليها".

وأضافت العائلة: "لم يتحدث البيت الأبيض معنا لمدة 4 أيام، انتظرنا الرئيس بايدن ليلتقط الهاتف ويفعل الشيء الصحيح: الاتصال بنا وتقديم تعازيه وإخبارنا بأنه يأمر بإجراء تحقيق مستقل في مقتلها".

وتابعت أنها "كانت ناشطة ومتطوعة، وتقف بشكل سلمي من أجل العدالة كمراقب دولي وشاهد على معاناة الفلسطينيين. لقد أصيبت برصاصة في رأسها من قناص إسرائيلي كان متمركزا على بعد 200 متر".

 وأكد البيان: "لم يكن هذا حادثا عارضيا ويجب محاسبة قاتليها".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، وصف مقتل الناشطة، بأنه "غير مقبول".

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك في لندن، الثلاثاء، مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، قال بلينكن إنه "لا يجب إطلاق النار على أي شخص وقتله لحضوره مظاهرة".

وجاءت تصريحات بلينكن ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تقبل تقييم إسرائيل لكيفية مقتل الناشطة، وقال بلينكن إن القوات الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء "تغييرات جوهرية" على كيفية أداء عملها في الضفة الغربية.

وكان الجيش الإسرائيلي ذكر أن شعبة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة العسكرية بدأت تحقيقا في الحادث، وستقدم نتائجه إلى هيئة المدعي العام العسكري لمراجعتها.