هام حول الناخبين الذين لم يعثروا على أسمائهم في القوائم – النهار أونلاين

أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بياناً، بخصوص الناخبين الذين يملكون بطاقات الناخب ولم يتم العثور على أسمائهم في قوائم التوقيع.

وحسب البيان، فإن رئيس السلطة المستقلة، تلقى إخطارات مفادها تقدم عدد كبير من الناخبين لأداء واجبهم الانتخابي مرفقين ببطاقات الناخب وعدم توفر إسمهم في قوائم التوقيع.

وعليه، تعلم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هؤلاء الناخبات والناخبين أنه في حالة ثبوت عدم تقييد إسمهم في قوائم التوقيعات. بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم على مستوى المكاتب المشار إليها في بطاقات الناخب التي هي بحوزتهم.

وأوضحت الهيئة ذاتها أنه تم إسداء التعليمات اللازمة للمنسقين الولائين للسلطة المستقلة للتكفل بهم فورا.

وأعلنت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات عن نسب التصويت في رئاسيات سبتمبر داخل الوطن وخارجه.

وقال محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، أن نسبة التصويت في الرئاسيات على الساعة الواحدة زوالًا بلغت 16.18 بالمائة خارج الوطن. كما بلغت نسبة التصويت 13.11 بالمائة داخل الوطن.

وكانت نسبة المشاركة قد بلغت 4.56 بالمئة على الساعة  الـ10صباحا  عبر مراكز التصويت في مختلف ولايات الوطن و 14.50بالمئة بالخارج.

وكشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات محمد شرفي، أن عدد مكاتب التصويت المسخّرة للانتخابات الرئاسية التي سيتم تنظيمها هذا السبت. بلغ قرابة 63 ألف مكتب بينما بلغ عدد المؤطرين نحو 500 ألف مؤطرا.

كما قال شرفي في لقاء بثّه التلفزيون الجزائري، إنه وفضلا عن كل الإمكانيات المسخّرة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي ستشهد مكاتب التصويت حضور ممثلي المترشحين الثلاثة. وهو ما يعكس مثلما قال “شفافية ونزاهة العملية الانتخابية”.

وفي السياق ذاته، أثنى رئيس السلطة المستقلة للإنتخابات على النُضج الذي بات يتحلى به الشباب الجزائري. مستشهدا باللقاءات التي جمعته بهم خلال المراجعة الاستثنائية للقوائم الإنتخابية. مضيفا أن نسبة كبيرة من هؤلاء الشباب مسجلين ضمن مؤطري الإنتخابات الرئاسية. ما يمكنهم من الإندماج في المسار السياسي.

من جهة أخرى، إعتبر شرفي أن الحملة الإنتخابية جرت في أجواء ميزها “النُضج الديمقراطي”. وهو ما اعتبره نقطة إيجابية تثمن مسار هذا الاستحقاق الرئاسي الهام.