الجزائر الآن _ شن الرئيس التونسي قيس السعيد هجوما عنيفا ضد خصومه السياسين في ظل الجدل القائم حول قرار العدالة التونسية أولا ، ثم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ثانيا بحرمان عدد ممن أودعو ملفات ترشحهم بعدما وجهت لغالبية تهمة شراء التزكيات الانتخابية .
ووقع جدل قانوني كبير سرعان ما تحول الى صراع سياسي بعدما قبلت المحكمة الادارية في الاستئناف ثلاثة 3 طعون من أصل ستة طعون تقدم بها المترشحون للرئاسيات التونسية .
غير أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لم تأخذ بأحكام المحكمة الادارية التي اعتبرت احكامها نهائية وغير قابلة الطعن.
وتم إقصاء المترشحين الثلاثة الذين قوبلت طعونهم على مستوى المحكمة الادارية في الاستئناف .
وقالت الهيئة العليا للإنتخابات التونسية أن أحكام وصلتها متأخرة وخارج الآجال القانونية التي لا يجب أن تتعدى 48ساعة. وهو ما دفع المحكمة الاداريةللرد وتكذيب كلام رئيس الهيئة .
وقال الرئيس التونسي قيس السعيد الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 خلال استقباله خالد النبوي خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني.بقصر قرطاح بأن محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين خاصة في ظل تضافر عديد القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية.
وأضاف الرئيس التونسي قيس السعيد على أن الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه، وأن الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية ويدعون زورا وبهتانا أنهم دعاة حرية وديمقراطية استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء قدرهم عند الذين يدعمونهم بأموال طائلة وبكل الوسائل قدرهم إن كان لهم قدر بالفلس الواحد مردود.
كما أكد الرئيس قيس السعيد أن التونسيين واعون كل الوعي بهذه الأوضاع بل ويعرفون دقائق الأمور واختاروا أن يُطهروا بلادهم وأن يشقوا طريقا جديدة في التاريخ السيادة فيها للشعب وحده.
