وأظهرت الاستطلاعات أيضا تقاربا بين نتيجة الحزب وتلك التي يحققها "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في ولاية ساكسونيا حيث جرت انتخابات إقليمية الأحد أيضا.

ويبدو أن حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي حقق نتيجة مخيّبة للآمال في الولايتين حيث حصل على ما بين 6.5 و8.5 في المئة من الأصوات.

ووصف شولتس النتائج المتطرف بـ"المريرة" وحث الأحزاب الرئيسية على تشكيل حكومات بدون "متطرفين يمينيين".

وقال شولتس إن "نتائج حزب البديل لألمانيا في ساكسونيا وتورينجن مقلقة".

وأوضح أنه يتحدث بصفته نائبا عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه.

وأضاف: "لا يمكن لبلادنا أن تعتاد على هذا ولا ينبغي لها أن تعتاد عليه. حزب البديل لألمانيا يلحق الضرر بألمانيا. إنه يضعف الاقتصاد ويقسم المجتمع ويدمر سمعة بلادنا".

ولكن من غير المرجح أن يتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا من الحكم حيث رفضت أحزاب أخرى حتى الآن التعاون معه لتشكيل أغلبية.

ومع ذلك، قد ينتهي الأمر بالحزب القومي المناهض للهجرة والمؤيد لروسيا إلى الحصول على عدد كاف من المقاعد في كل من الولايتين لمنع القرارات التي تتطلب أغلبية الثلثين مثل تعيين القضاة أو كبار المسؤولين الأمنيين، مما يمنحه سلطة غير مسبوقة.