آخر الأخبار

ماذا فعل حزب الله بالسنوار؟ إقرأوا ما قاله خبيرٌ إسرائيليّ!

شارك الخبر
اعتبر خبيرٌ إسرائيليّ أنّ قدرات الاستخبارات والقوات الجوية الإسرائيلية كانت قادرة على تحويل هجوم ضخم خطّط له "حزب الله" ضد إسرائيل، إلى فشلٍ تام.

وفي تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة وترجمهُ "لبنان24"، فإنَّ الهجوم الأخير الذي شنّه "حزب الله" على إسرائيل، على الرغم من حجمه، كان أصغر بكثيرٍ من المُتوقع والمُخطّط له، وأضاف: "اللافت للنظر أن قدرات الاستخبارات والقوات الجوية الإسرائيلية، التي تعرضت للانتقاد الشديد في المناقشة الحالية تبيّن أنها كافية تماماً للرد على التحدي الذي واجهته يوم الأحد الماضي".

وأكمل: "منذ السابع من تشرين الأول، أصبحت قدرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية موضع شك كبير. ومع ذلك، فإن هذه القدرات تبقى فعالة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالشمال".

وأوضح أنّ جهاز الاستخبارات كان يركز لسنوات على حزب الله وكانت الأحداث الأخيرة فرصة لتوجيه ضربة كبرى للأخير، وذلك على الرغم من سعي هذا الجهاز للتعافي من ضربة أساسية تعرضت لها هيبته إثر هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي.

وذكر أنه "رغم ذلك، لا تزال هناك ثغرات في أمن إسرائيل في الشمال، حيث لا يزال حزب الله قادراً على إطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن "تمكن الجيش الإسرائيلي من صدّ الهجوم الذي شنه حزب الله الله قد أدى إلى تغيير مجريات ملف وضع الرهائن في غزة"، وأردف: "الشيء الوحيد الذي كان زعيم حماس يحيى السنوار يعول عليه هو أن استمرار الصراع سيجلب إيران وحزب الله. ما حدث في الخامس والعشرين من آب يثير تساؤلات حول كلا الجانبين، وقد يقلل من حماسة السنوار في استمرار الصراع".

وفي الختام، اعتبر لريمان أن "هدف أمين عام حزب الله حسن نصرالله هو محاولة إنهاء الجولة الحالية من القتال مع إسرائيل وبالتالي عدم التصعيد أكثر".

وفي وقتٍ سابق، تحدث المحلل رون بن يشاي بدوره عن هجوم "حزب الله" انتقاماً لاغتيال أحد أكبر قادته وهو فؤاد شكر، مشيراً إلى أنّ جناح الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وكبار القادة في مؤسسة الدفاع، كانوا يعرفون مُسبقاً بوقتٍ كافٍ، التاريخ المُخطط له للضربة الانتقامية التي صاغها حزب الله.

واعتبر بن يشاي أنه من الآن وصاعداً، يجب تثبيت معادلة مفادها أن أيّ هجوم إسرائيليّ على بيروت سيُقابل بالنار في تل أبيب، وأردف: "مع ذلك، كان من الوضع من خطة العمل أن نصرالله والإيرانيين يريدون تجنب تصعيد كبير. ففي طهران، يُدرك المرشد الإيراني علي خامنئي ما يمكن أن يحدذ باقتصاد بلاده ومنشآتها النووية واستقرار نظامه إذا اندلعت مثل هذه الحرب. إن إيران ترى خريطة الانتشار الحالي للقوات البحرية والجوية الأميركية وحلفائها في المنطقة، كما رأوا في نيسان من هذا العام، ما يجدث الصواريخ المتفجرة وطائراتهم من دون طيار نتيجة للتعاون بين الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية للولايات المتحدة".

وأردف: "لذلك، طالما أن الولايات المتحدة موجودة بهذه القوة في المنطقة، فإن طهران لن تسمح لحزب الله أو أي عامل آخر بجرها إلى حرب إقليمية".
 
لبنان ٢٤ المصدر: لبنان ٢٤
شارك الخبر

إقرأ أيضا