آخر الأخبار

أسعار النفط تعود لمواصلة خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

عادت أسعار النفط بشكل طفيف اليوم الخميس، للتراجع، لتواصل بذلك خسائرها للجلسة الثالثة متأثرة بتوقعات تراجع الطلب من الصين.

جاء التراجع رغم تجدد المخاوف بشأن الإمدادات الليبية على الرغم من أن هذا قابله انخفاض أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية مما قوض توقعات الطلب.

بحلول الساعة 09:23 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.54% لتسجل 77.17 دولار للبرميل في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا أو 0.32% إلى 74.25 دولار.

وهبط الخامان بما يزيد عن 1% أمس الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات تراجع مخزونات الخام الأميركية 846 ألف برميل إلى 425.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بسحب 2.3 مليون برميل، نقلاً عن وكالة "رويترز".

وقال بعض المحللين إن المخاوف بشأن تعطل الإمدادات من ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كان لها أثر إيجابي على السوق.

وأوضحت المحللة البارزة للسوق في فيليب نوفا، بريانكا ساشديفا، أن المشاكل التي تواجهها ليبيا وسط مخاوف جيوسياسية متزايدة ستبقي أسواق النفط متوترة ومن المرجح أن تحد من انخفاض الأسعار.

وتوقفت بعض حقول النفط في ليبيا عن الإنتاج وسط تنافس للسيطرة على البنك المركزي. وقدرت إحدى شركات الاستشارات أن تعطل الإنتاج سيطال ما يتراوح بين 900 ألف ومليون برميل يوميا لعدة أسابيع.

وبلغ إنتاج ليبيا في يوليو/تموز نحو 1.18 مليون برميل يوميا.

وقد يكون لطول فترة انقطاع الإمدادات تأثير على خطط إنتاج "أوبك+" في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وهو ما قد يؤثر بدوره إيجابيا على أسواق النفط إذا لم ينخفض العرض كما هو متوقع.

وتلقت أسعار النفط الدعم أيضا من التوقعات ببدء خفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل. وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافائيل بوسيك إن الوقت ربما حان لخفض أسعار الفائدة، مع تراجع التضخم بشكل أكبر وارتفاع البطالة أكثر من المتوقع.

وقال العضو المنتدب منار للطاقة، جعفر الطائي، في مقابلة مع "العربية Business"، إن بعض المصادر تشير إلى أن اسواق النفط ستشهد انتعاشا في الطلب في عام 2025، وهذا تقابله توقعات متشائمة.

وأضافت أن البيانات والبحوث حول الصورة في السوق النفطية، وخاصة الصين وآسيا والهند غير واضحة.

"توجد مؤشرات على بطء الحركة الاقتصادية، وانخفاض الفوائد قد لا يكون كافيا لانعكاس هذا الاتجاه، الصورة متشائمة اقتصاديا وتنعكس على الطلب على النفط، وقد تكون خيارات "أوبك" والمنتجين من خارج المنظمة صعبة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا